وسط صمت “الضامن التركي”.. المقاتلات الروسية قصفت منطقة “خفض التصعيد” منذ مطلع تشرين الثاني الحالي بأكثر من 25 ضربة جوية متسببة باستشهاد عائلة بينهم ثلاثة أطفال ومواطنة
وثّق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان منذُ مطلع نوفمبر/تشرين الثاني، استهداف المقاتلات الروسية لمنطقة “بوتين – أردوغان” بنحو 26 ضربة وغارة جوية، طالت مناطق بريف إدلب الغربي والجنوبي والشمالي وريف اللاذقية الشمالي، إحدى الضربات تسببت باستشهاد عائلة مؤلفة من ” الأب والأم واثنين من أطفالهما وطفل ثالث ابن عمهم” قضوا سوية في الـ 11 من نوفمبر/تشرين الثاني، جراء استهداف منزلهم بإحدى الغارات الروسية التي أطراف بروما ومفرق الهباط بريف إدلب الشمالي.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أشار قبل قليل إلى تنفيذ المقاتلات الروسية لثلاثة ضربات جوية، مستهدفة مواقع الفصائل الجهادية والمقاتلة في تلال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، يأتي ذلك بالتزامن مع تحليق طائرتين حربيتين روسيتين في أجواء منطقة “خفض التصعيد”