وصول الدفعة الثالثة من مهجري القنيطرة إلى معبر مورك.. يرفع إلى نحو 7300 عدد مهجري القنيطرة نحو الشمال السوري

8

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الدفعة الثالثة من مهجري القنيطرة، وصلت صباح اليوم الاثنين إلى معبر مورك الواقع في ريف حماة الشمالي، حيث تجري الآن عملية تبديل للحافلات على أن تتابع عقبها القافلة طريقها نحو وجهتها الأخيرة في محافظة إدلب، وضمت الدفعة الثالثة نحو 1900 مدنيين ومقاتلين وعوائلهم، ممن رفضوا الاتفاق بين ممثلي محافظة القنيطرة والنظام والروس، وبذلك فإنه يرتفع إلى 7300 عدد الأشخاص الذين جرى تهجيرهم نحو الشمال السوري حتى اللحظة عبر 3 دفعات، في حين من المرتقب أن تجري عملية تهجير دفعة جديدة اليوم الاثنين.

وكان رصد المرصد السوري صباح يوم الأحد الـ 22 من تموز الجاري، وصول نحو 60 حافلة وسيارة إسعاف إلى معبر أم باطنة – جبا، نحو منطقة فك الاشتباك 1974، على الحدود مع الجولان السوري المحتل، لنقل الدفعة الثالثة من المهجرين من ريف القنيطرة، نحو الشمال السوري، حيث تجري دخول الحافلات بشكل متتابع إلى معبر جبا – أم باطنة، بعد تهجير دفعتين سابقتين، حيث ضمت الدفعة الأولى حوالي 2800 شخص، بينما ضمت القافلة الثانية حوالي 2600 شخص، ومن المرتقب أن تنطلق القافلة خلال الساعات القادمة بعد الانتهاء من عملية الصعود إليها وتفتيشها، حيث تجري عمليات التفتيش والتهجير بحضور وإشراف روسي، كذلك كان حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة قبل ساعات، أن قافلتي درعا والقنيطرة انطلقتا نحو وجهتيهما في الشمال السوري، بعد احتجزهما لعدة ساعات، من قبل ميليشيات الرضا وعناصر آخرين من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات سورية وغير سورية، والذين طوقوا قافلتي درعا والقنيطرة، اللتين تحملان على متنهما نحو 3400 شخص، عند أطراف مدينة حمص في وسط سوريا، خلال توجه هاتين القافلتين إلى الشمال السوري، ضمن اتفاق التهجير الذي جرى في المنطقة، وعلم المرصد السوري من مصادر موثوقة، أن أسباب الاحتجاز تعود إلى محاولة هذه الميليشيات الضغط على أطراف الاتفاق للكشف عن مصير من تبقى من مختطفي بلدة اشتبرق، بالإضافة للكشف عن مصير عشرات المفقودين ضمن تفجير الراشدين الذي تسبب في نيسان / أبريل من العام 2017، والذي بوقوع مجزرة التغيير الديموغرافي التي راح ضحيتها نحو 130 شخصاً غالبيتهم من مهجري بلدتي الفوعة وكفريا، ومن ضمنهم أكثر من 80 طفل ومواطنة، إضافة لإصابة عشرات آخرين بجراح متفاوتة الخطورة وعشرات المفقودين الآخرين جراء استهدافهم بمفخخة في منطقة الراشدين خلال انتظارهم للانتقال نحو مناطق سيطرة قوات النظام في حلب.