وفاة شخص وإصابة آخر جراء إطلاق النار من قبل عناصر “شرطة الباب” أثناء محاولتهم تفريق المتظاهرين في المدينة

15

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مفارقة شاب للحياة متأثراً بجراح جراء إطلاق النار المكثف من قبل “شرطة الباب” المدعومة من تركيا، أثناء فضها للمظاهرة التي خرج بها المئات من أبناء مدينة الباب واقتحموا مبنى الشرطة خلالها، كما أصيب شخص آخر جراء عملية إطلاق النار هذه، فيما يتواصل التوتر في عموم المدينة، وسط استياء شعبي عارم اتجاه ما يحدث في الباب، وكان المرصد السوري نشر منذ قليل، أن عناصر من “الشرطة” العاملة في مدينة الباب والمدعومة من قبل تركيا، عمدوا إلى تفريق المظاهرة التي خرج بها المئات من أهالي المدينة، للمطالبة بمحاسبة منفذ التفجير الإرهابي يوم أمس، حيث أقدم العناصر على إطلاق نار كثيف بالهواء، بغية تفريق المتظاهرين على خلفية اقتحام البعض لمبنى الشرطة في المدينة، وقيامهم بإحراق سيارة مصفحة، تزامناً مع فوضى كبيرة تشهدها المنطقة على العموم، وكان المرصد السوري نشر منذ ساعات، أنه رصد خروج المئات من أبناء مدينة الباب في مظاهرة أمام مبنى قيادة “الشرطة” في المدينة، للمطالبة بإعدام منفذ تفجير السيارة المفخخة يوم أمس، والذي راح ضحيتها 19 شخصا بينهم 13 مدنياً، ووفقاً لمصارد “المرصد السوري” اقتحم عدد من المتظاهرين مبنى شرطة مدينة الباب كاستياء منهم لعدم الكشف عن مصير الجاني من قبل قيادة الشرطة، حيث تشهد المنطقة احتقان شعبي واستياء واسع من قبل المدنيين. وحصل المرصد السوري لحقوق الإنسان، من مصادر موثوقة، على معلومات تكشف هوية منفذ التفجير الإرهابي الذي استهدف المدنيين في مدينة “الباب” صباح أمس، والذي أسفر عن مقتل 19 بينهم 13 شهيدا مدنيا على الأقل