وفاة 3 رضيعات ومسن جراء البرد بسوريا 20 قتيلا حصيلة تفجيري السبت في حلب

ارتفع الى عشرين قتيلا عدد القتلى الذين سقطوا أول أمس السبت في تفجيرين على حاجز لجبهة “النصرة” ذراع تنظيم “القاعدة” في سوريا،وآخر لوحدات حماية الشعب الكردية في ريف حلب الشمالي، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال المرصد في بريد الكتروني الاحد “ارتفع إلى 17 قتيلا على الأقل عدد الذين قضوا جراء تفجير سيارة مفخخة بالقرب من حاجز لجبهة النصرة عند منطقة الاربعة مفارق في مسقان بريف حلب الشمالي”. والقتلى هم عنصران من “جبهة النصرة”، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، وتسعة مدنيين، واربعة عناصر في جهاز الدفاع المدني العامل في مناطق المعارضة في حلب.
وعلى بعد اقل من ثلاثين كيلومترا الى الشمال، انفجرت سيارة مفخخة ثانية قرب حاجز لوحدات حماية الشعب الكردية في قرية قطمة على الطريق الواصل بين مدينتي اعزاز وعفرين.
وقال المرصد ان ثلاثة عناصر من وحدات حماية الشعب قتلوا في الانفجار، بالاضافة الى مدنيين، بعد ان كانت حصيلة اولية اشارت الى مقتل اربعة.
ويتقاسم السيطرة على ريف حلب الشمالي المقاتلون الاكراد وجبهة النصرة وفصائل مقاتلة من المعارضة السورية وتنظيم “داعش” الإرهابي. ويخوض تنظيم “داعش” الإرهابي معارك في امكنة عدة مع كل من الاطراف الثلاثة الاخرى.
من جهة ثانية توفيت ثلاث بنات ورجل مسن خلال الساعات الاخيرة في سوريا نتيجة البرد، ما يرفع عدد ضحايا العاصفة في منطقة الشرق الاوسط منذ ايام، الى ستة في سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ان “طفلة لم تتجاوز اليومين من عمرها توفيت أمس الاحد في حي الفردوس في جنوب حلب بسبب البرد القارس”.
كما “فارق الحياة رجل مسن من حي المغاير في حلب نتيجة سوء الاحوال الجوية وانعدام التدفئة”، بحسب ما اشار المرصد.
وتوفيت الليلة قبل الماضية طفلة في عامها الاول في حي الحجر الاسود في جنوب دمشق، وطفلة من بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية في ريف دمشق “إثر سوء الأحوال الجوية والنقص الحاد في التدفئة”، بحسب ما نقل المرصد وناشطون.
ومنذ الاربعاء الماضي، توفي ستة اشخاص نتيجة البرد في مناطق سورية مختلفة واقعة كلها تحت سيطرة فصائل المعارضة، وتعاني من نقص كبير في الوقود ووسائل التدفئة والادوية.
في مخيم اليرموك المجاور لحي الحجر الاسود، افاد المرصد عن وفاة رجل “جراء سوء الأوضاع المعيشية والصحية ونقص الدواء والعلاج اللازم”.
وتحاصر قوات النظام السوري مخيم اليرموك الذي تدخله قوافل مساعدات بين الحين والآخر، عندما تسمح السلطات وقوى الامر الواقع على الارض بذلك. ويستمر الحصار منذ اكثر من سنة ونصف السنة. وتوفي العشرات داخل المخيم نتيجة سوء التغذية ونقص الادوية.
كما افيد في دول اخرى مجاورة لسوريا عن وفيات في صفوف اللاجئين السوريين الذين يعيشون بمعظمهم في خيم وفي ظروف مزرية، نتيجة البرد، بينهم اثنان في لبنان الاربعاء.ا.ف.ب

 

المصدر : الوطن الاماراتية