وفد من هيئة التنسيق يبحث مع العربي جهود حل الازمة السورية

11
أكد عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير المعارضة السورية بسام الملك الثلاثاء ٤/١٢/٢٠١٢، أن الهيئة تجري محادثات مع الائتلاف السوري الجديد من أجل توحيد المواقف.

وقال الملك فى تصريح له عقب إجتماع وفد هيئة التنسيق مع الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي “ان المقابلة ضمت كلا من الأمين العام المساعد ونائب المبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسوريا ناصر القدوة والمسؤولين عن الملف السوري بالجامعة العربية”.

واضاف “تحدثنا معهم عن رؤيتهم لما يحدث على ارض الواقع في سوريا وكانت الرؤى متلاقية كما وضعناهم في صورة ما يحدث هناك من قتل ودمار للشعب السوري وكيفية الخروج من هذه الازمة الصعبة”.
وقال “طرحنا أيضا رغبتنا بكل قوة في ان يتم توحد المعارضة على ارض الواقع في الداخل والخارج وهذا يساعد على تخفيف تمزق المعارضة السورية للوصول بالشعب السوري الى بر الأمان والانتهاء من النظام (الظالم) الذي يقصف شعبه كل يوم بكل أنواع الأسلحة”.

وأضاف ان “النظام السوري جعل الشعب يقاومه لأنه يقتله كل يوم فنحن في سورية مسالمون لكن اضطررنا الى حمل السلاح لمقاومة النظام والدفاع عن النفس وهذا مباح بكل الأنظمة الموجودة بالعالم”، على حد قوله.

واوضح ان “الحديث مع المسؤولين بالجامعة العربية ركز على ضرورة توحيد المعارضة السورية في بوتقة واحدة وضمن رؤية واحدة لمصلحة الشعب السوري لوقف القتل الذي يحدث في سورية”.

وعن الانضمام الى الائتلاف السوري الجديد، قال “ان بيننا وبينهم مباحثات جارية ونسعى بكل ما اوتينا من قوة ان يكون بيننا محور العمل واحدا هو تحرير سوريا وبالتالي ينطلق عنا تشكيل حكومة ائتلافية في الخارج لننطلق منها الى الداخل”.

وبالنسبة لحقوق الاكراد في الحكومة الجديدة، قال “يوجد على ارض سورية مجموعات متعددة من الاكراد والقسم الاعظم يريد ان يكون تحت ظل حكومة سورية موحدة ونحن نتكلم معهم بكل صراحة بان نترك موضوع الشعب الكردي الى مجلس الشعب السوري الجديد بعد سقوط النظام وهو من يقرر مصيرهم وسوف نحترم حقوق الجميع فكل فئة لها حقوق لدينا ونتمنى ان نكون دولة واحدة ولا نجزء سوريا الى دول وجزيئات صغيرة”.

دي برس