أبرز ضربات الاحتلال الإسرائيلي في سوريا

28

كثفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة الضربات في سوريا التي تشهد نزاعاً منذ 2011، مستهدفة حكومة الرئيس بشار الأسد وحليفيه، حزب الله اللبناني وإيران.

الضربات الأولى

في 30 يناير 2013، قصف طيران الاحتلال موقعاً لصواريخ أرض-جو قرب دمشق، ومجمعاً عسكريا يشتبه بأنه يحوي مواد كيميائية، بحسب مسؤول أميركي.

هذه الغارة الإسرائيلية، الأولى منذ بدء الحرب في سوريا، قد تكون ألحقت أضراراً بمركز الأبحاث حول الأسلحة الجرثومية والكيميائية التابع للحكومة السورية، وفق صحيفة نيويورك تايمز.

في مايو، تم استهداف مركز للأبحاث العلمية في جمرايا قرب دمشق، سبق أن استهدفته غارة يناير، إضافة إلى مخزن ذخيرة، ووحدة في الدفاع الجوي، وفق دبلوماسي في بيروت.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الضربة أسفرت عن مقتل 42 جندياً سورياً.

استهداف حزب الله

في 18 يناير 2015، أسفرت غارة نسبت إلى إسرائيل في جنوب سوريا قرب القنيطرة، عن مقتل ستة عناصر في حزب الله، وضابط في الحرس الثوري الإيراني.

في 19 ديسمبر، قتل سمير القنطار، القيادي في حزب الله الذي اعتقل لوقت طويل في إسرائيل، في غارة بضاحية دمشق وفق الحزب.

في 17 مارس 2017، أكدت إسرائيل استهداف أسلحة “متطورة” كانت ستنقل إلى حزب الله قرب تدمر في وسط سوريا.

في 22 سبتمبر، أطلقت طائرات الاحتلال صواريخ على مخزن ذخيرة لحزب الله قرب مطار دمشق.

واستُهدف مطار دمشق مراراً إضافة إلى مطار المزة في ريف دمشق الغربي والذي يضم مقر المخابرات الجوية.

أهداف إيرانية

في العاشر من فبراير 2018، شنت إسرائيل سلسلة غارات جوية بعدما اعترضت طائرة من دون طيار مصدرها سوريا، وأعلنت أنها ضربت أهدافاً عسكرية سورية و”إيرانية” وتم إسقاط إحدى طائراتها.

في التاسع من أبريل، قتل 14 مقاتلاً، بينهم سبعة إيرانيين في ضربة نسبت إلى إسرائيل، واستهدفت قاعدة عسكرية في محافظة حمص (وسط).

في 29 أبريل، قتل 26 مقاتلاً “معظمهم” إيرانيون في إطلاق صواريخ، وتم استهداف مطار عسكري في حلب (شمال) وموقع في حماة (وسط) تنتشر فيهما قوات إيرانية.

في الثامن من مايو، أسفرت ضربة نسبتها دمشق والمرصد السوري إلى إسرائيل عن مقتل 15 مقاتلاً أجنبياً موالياً للحكومة بينهم ثمانية إيرانيين قرب دمشق.

في العاشر منه، شن الاحتلال عشرات الغارات على أهداف قالت إنها إيرانية، وذلك رداً على إطلاق صواريخ على الجزء المحتل من هضبة الجولان، ليقتل 27 مقاتلاً موالياً للحكومة بينهم 11 إيرانياً.

في 15 يوليو، استهدفت صواريخ موقعاً تابعاً للحرس الثوري الإيراني قرب مطار النيرب العسكري في حلب، وقتل تسعة مقاتلين موالين للحكومة بينهم ثلاثة أجانب.

في بداية سبتمبر، أعلن مسؤول إسرائيلي أن الجيش شن نحو مئتي ضربة خلال الأشهر الـ 18 الأخيرة تركزت خصوصاً على أهداف إيرانية.

إسقاط طائرة روسية عن طريق الخطأ

في 17 سبتمبر، أسقطت الدفاعات الجوية السورية بطريق الخطأ طائرة عسكرية روسية خلال تصديها لغارات إسرائيلية.

وأدى الحادث إلى مقتل 15 جندياً روسياً كانوا في الطائرة، وتسبب بتوتر بين موسكو وإسرائيل.

قرب دمشق

في 29 نوفمبر، أطلقت إسرائيل صواريخ على جنوب محافظة دمشق، وفي 25 ديسمبر، اتهمت سوريا إسرائيل بشن ضربات قرب دمشق.

وقال المرصد السوري إن الأهداف مخازن أسلحة “تعود إلى حزب الله والقوات الإيرانية”.

أهداف عسكرية لدمشق وإيران في سوريا

في 13 يناير 2019، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن طيران الاحتلال شن قبل يومين غارة على “مخازن أسلحة” إيرانية قرب مطار دمشق.

في 21 يناير، أعلنت إسرائيل أنها استهدفت “مخازن أسلحة وموقعاً في مطار دمشق الدولي وموقعاً للاستخبارات الإيرانية، ومعسكراً إيرانياً للتدريب” تابعاً لفيلق القدس، وذلك “رداً” على إطلاق الإيرانيين قبل 24 ساعة صاروخ أرض أرض على الشطر المحتل من هضبة الجولان.

وأفاد المرصد السوري أن هذا القصف أسفر عن مقتل 11 مقاتلاً بينهم سوريان.

المصدر: المملكة