أجهزة النظام الأمنية تطلق سراح دفعة جديدة من معتقلي ريف دمشق

52

محافظة ريف دمشق: أطلقت أجهزة النظام الأمنية سراح 34 معتقلًا من سجونها، جلهم من أبناء الريف الدمشقي، ممن “لم تتلطخ أيديهم في الدماء” بحسب وصفها.
وينحدر المعتقلون الذين أفرج عنهم اليوم، من مناطق الضمير وعدرا البلد ودير العصافير والقلمون، بريف دمشق.
وهي الدفعة الرابعة التي تفرج عنها قوات النظام بعد أن وعدت الأهالي بحضور شخصيات المصالحة أبرزهم الشيخ “ضفدع”.
وفي 19 يونيو/حزيران الجاري، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى تَجمهر مئات المواطنين في الساحة الرئيسية لمدينة كفربطنا بريف دمشق، لاستقبال أبنائهم الذين وعدتهم الأجهزة الأمنية بالإفراج عنهم.
ووفقًا لما رصده نشطاء المرصد السوري، فقد حدثت حالات إغماء وبكاء لعشرات النسوة، بسبب خيبتهم من عدم إطلاق سراح أبنائهم الذين يقبعون في سجون النظام السوري منذ أكثر من 8 سنوات، ورغم وعود “الشيخ الضفدع”، بإطلاق سراحهم، إلا أن المفرج عنهم غالبيتهم ممن اعتقلوا بقضايا جنائية، حيث أفرجت أجهزة النظام الأمنية عن 32 معتقلًا من أبناء ناحية كفربطنا في الغوطة الشرقية.
وجرى استقبال المفرج عنهم، بحضور عراب المصالحات في الغوطة الشرقية الشيخ “بسام دفضع” وبعض “المشايخ” الموالين للنظام وضباط وأعضاء الفرق الحزبية.