أجهزة النظام الأمنية تعتقل ثلاثة مواطنين من أبناء درعا ومجهولون يهاجمون حاجزًا لقوات النظام شمالي المحافظة

31

محافظة درعا: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن حاجز يتبع لفرع “الأمن العسكري” بقوات النظام، في منطقة ازرع شمالي درعا، اعتقل مواطنين يعملان على سيارات نقل بالأجرة “تاكسي” دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال، في حين، اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام مواطن من أبناء حي العالية بمدينة جاسم من مبنى الهجرة والجوازات في مدينة درعا، دون معرفة أسباب ودوافع الاعتقال، وفي سياق آخر، هاجم مسلحون مجهولون حاجزًا لفرع “أمن الدولة” بين بلدتي محجة والمجيدل في ريف درعا الشمالي، وسط أنباء مؤكدة عن سقوط خسائر بشرية من عناصر الحاجز.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار صباح اليوم إلى أن هدوء متواصل تشهده عموم محافظة درعا، ولاسيما منطقة درعا البلد بالمدينة، في اليوم الثاني لتنفيذ بنود الاتفاق الأخير بين لجان التفاوض في درعا والوفد الروسي، حيث سيتم استكمال التسويات وإجراء المزيد منها بعد أن جرى تسوية أوضاع المئات يوم أمس، بالإضافة لتسليم السلاح، على أن يتم الانتقال إلى بنود أخرى بالاتفاق عقب الانتهاء من التسويات، وتهجير الرافضين لهذه البنود إلى الشمال السوري.
المرصد السوري أشار مساء أمس، إلى أن عمليات التسوية وتسليم السلاح ضمن بنود الاتفاق الأخير سيتم استئنافها يوم غد في مركز حي الأربعين بدرعا البلد. ووفقًا للمصادر فقد تم تسوية وضع المئات من أهالي درعا البلد، بينهم أعضاء من لجنة درعا، ومسلحين ومطلوبين للنظام، إضافة إلى متخلفين ومنشقين عن جيش قوات النظام.
وتم تسليم العشرات من قطع السلاح تنوعت بين الخفيفة والثقيلة والمتوسطة.
وشهدت منطقة درعا البلد ضمن مدينة درعا، استمرارًا لعمليات تنفيذ بنود الاتفاق الأخير الذي جرى مساء الأحد بين لجان التفاوض في درعا والوفد الروسي، حيث تتواصل عملية إجراء التسوية للمطلوبين وبلغ عددهم إلى الآن نحو 60 شخص، بالتزامن مع تسليم السلاح الفردي، على أن يتم ملاحقة أي شخص يمتلك سلاح بعد الانتهاء من التسوية، فيما سيتم نشر نحو 10 نقاط عسكرية لقوات النظام في درعا البلد بإشراف الشرطة العسكرية الروسية، بالإضافة لرفع العلمين الروسي والسوري “المعترف به دولياً”، وتسوية أوضاع المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية في جيش النظام، وأي شخص يرفض ما سبق سيتم تهجيره إلى الشمال السوري، على أن يتم تطبيق ذات بنود الاتفاق هذا في مخيم درعا وحي طريق السد عقب الانتهاء من درعا البلد.
وكان نشطاء المرصد السوري أفادوا صباح أمس الاثنين، ببدء عمليات تطبيق بنود الاتفاق الجديد الذي جرى مساء أمس بين لجان التفاوض في درعا والوفد الروسي، حيث يتجمهر وفد روسي أمام مسجد بلال بدرعا البلد للإشراف على سير تطبيق البنود، تزامناً مع بدء عملية تسليم السلاح وإجراء التسويات في حي الأربعين بالمنطقة، وسط ترقب لاستكمال تطبيق بنود الاتفاق تباعاً.