أزمة الوقود تشتد في عموم مناطق النظام السوري وحركة شبه معدومة في شوارع اللاذقية وطرطوس

67

تسببت أزمة الوقود الحادة والمتصاعدة في عموم الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري، بتوقف حركة النقل بنسبة كبيرة في محافظتي طرطوس واللاذقية، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، شلل بحركة السير في عموم محافظتي طرطوس واللاذقية على الساحل السوري، نتيجة تصاعد أزمة الوقود، وسط استمرار “طوابير” السيارات والآليات بالوقوف على محطات الوقود لنحو 12 ساعة متواصلة ، ويعود سبب تصاعد الأزمة في عموم المحافظات السورية الخاضعة لسيطرة النظام مجددًا إلى تخفيض وزارة النفط في حكومة النظام السوري كميات البنزين الموزعة على المحافظات.

ويشهد الساحل السوري بعمومه، أزمة بنزين كبيرة تصاعدت منذُ مطلع الأسبوع المنصرم وإلى يومنا هذا، ما أدى لحصول ازدحام على محطات الوقود وانتظار السيارات والآليات بطوابير طويلة تمتد لعدة كيلومترات، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ازدحام خانق على محطات الوقود في محافظتي طرطوس واللاذقية، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن سبب تصاعد الأزمة الجديدة على محطات الوقود في عموم الأراضي السوري الخاضعة لسلطة النظام، و محافظتي طرطوس واللاذقية وأريافها على وجه الخصوص، يعود لتخفيض طلبات المحافظتين اليومية من البنزين، مما زاد من الأزمة.

في حين، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأ، بأن أزمة الوقود عادت إلى أوجّها ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، “طوابير” طويلة لسيارات وآليات المواطنين على محطات الوقود في مختلف المحافظات السورية، حيث تصطف مئات السيارات لساعات طويلة في انتظار الحصول على مخصصاتهم، في حين لاتزال أزمة المواصلات الخانقة في وسائل النقل العامة في جميع مراكز المدن الرئيسية ضمن مناطق النظام مستمرة، في الوقت الذي تشهد مناطق النظام السوري استياءاً شعبياً متصاعداً على خلفية ارتفاع أسعار المواد الأساسية، واستمرار الأهالي بالوقوف ضمن “طوابير” طويلة للحصول على مادة الخبز أيضا.

في حين قرر المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في مناطق النظام، تخفيض مخصصات الوقود للمحطات في كافة المحافظات السورية، ضمن مناطق النظام.