أعضاء ضمن الفرق الحزبية وقيادات سابقة بالمعارضة بريف دمشق يبدأون بتسجيل أسماء الراغبين بالقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا

33

أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الشارع السوري ضمن مناطق سيطرة النظام بات حديثه الأكثر تداولا هو إرسال مقاتلين كـ “مرتزقة” للقتال إلى جانب الروس في حربهم ضد أوكرانيا، في ظل الأوضاع المعيشية والاقتصادية السيئة ضمن مناطق سيطرة النظام السوري.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن أعضاء ضمن الفرق الحزبية وقيادات سابقة ضمن فصائل المعارضة ممن أجروا “تسويات ومصالحات” بإشراف روسي خلال العام 2018 ضمن مناطق جنوب العاصمة دمشق والغوطة الشرقية، بدأوا بالترويج بشكل علني للذهاب والقتال في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية.
وبحسب مصادر المرصد السوري أيضاً، فإن أعضاء الفرق الحزبية “حزب البعث الحاكم في سوريا” أرسلوا أخبارا للمقاتلين السابقين ممن كانوا في صفوف الفصائل وآخرين ممن أتموا الخدمة الإلزامية بجيش النظام، مفادها أن من يريد الذهاب للقتال في أوكرانيا عليه تسجيل أسمه في مقرات الفرق الحزبية ومندوبين من ” شعبة المخابرات العسكرية” ضمن بلدات الغوطة الشرقية ومناطق جنوب العاصمة دمشق، حيث أن الأمر إلى الآن يقتصر على تسجيل الأسماء وسط إقبال كبير من الشبان على تسجيل أسمائهم، هربًا من الفقر وسوء الأوضاع المعيشية ضمن مناطق النظام.
التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري أيضا، أفادت بأن مندوبين من “شعبة الاستخبارات العسكرية” وعبر أذرعهم بدأوا بالترويج بين الشبان على أن الرواتب التي سيتقاضاها المقاتل في حال جرى الموافقة على خروجه للقتال في أوكرانيا تتراوح ما بين 1500 و 2500 دولار أمريكي، إلا أن ذلك لايزال مجرد كلام دون معرفة قيمة الرواتب الحقيقية التي سيتقاضاها المرتزقة في حال خروجهم، وأن الأسماء التي يجري تسجيلها سترسل إلى قاعدة حميميم في الساحل السوري، ليتم الموافقة على الأسماء
المناطق التي شهدت تسجيل أسماء في ريف دمشق هي “ببيلا – بيت سحم” بإشراف عسكريين سابقين ممن أجروا “تسويات” في جنوب دمشق، أما الغوطة الشرقية في بلدات عين ترما وكفربطنا وزملكا” بإشراف أعضاء ضمن الفرقة الحزبية “كتائب البعث” ومندوبين من “شعبة الاستخبارات العسكرية”.