أعنف قتال مصاحب لقصف صاروخي مكثف تشهده اطراف العاصمة وغوطتها منذ موعد تطبيق الاتفاق المولود ميتاً بين الروس وفيلق الرحمن

22

بعد نحو أسبوع من عمليات القصف المتقطعة من قبل قوات النظام، بقذائف المدفعية وقذائف الهاون والدبابات، والقصف بالصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، على شرق دمشق وغوطتها الشرقية، والهدوء الطويل الذي تخللها، مترافقاً مع خروقات لهذا الهدوء، من خلال استهداف مدن وبلدات الغوطة الشرقية ومناطق في حي جوبر، وإطلاق النار المتبادل على محاور التماس بين قوات النظام وفيلق الرحمن، عاودت قوات النظام صباح اليوم الأحد الـ 27 من آب / أغسطس الجاري من العام 2017، استهدفها المكثف لأطراف العاصمة والغوطة، إذ استهدفتها قوات النظام بـ 15 صاروخ يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، ترافقت مع اشتباكات هي الأعنف منذ نحو أسبوع، بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي فيلق الرحمن من جانب آخر، على محور المتحلق الجنوبي من جهة عين ترما

جدير بالذكر أن الهدنة التي كان من المرتقب تطبيقها عند الساعة التاسعة من ليل الجمعة الـ 18 من آب / أغسطس الجاري من العام 2017، بعد اتفاق بين فيلق الرحمن والقوات الروسية، ولدت ميتة، نتيجة القصف من قبل قوات النظام مع انطلاق موعد تطبيق الهدنة، حيث نشر المرصد حينها أن ترقباً يسود الغوطة الشرقية، مع ترقب بدء تنفيذ اتفاق هدنة جديد في الغوطة الشرقية، جرى توقيعه بين الروس وممثلين عن فيلق الرحمن، عند الساعة التاسعة من مساء يوم الجمعة الـ 18 من آب / أغسطس الجاري من العام 2017، حيث أكدت مصادر خاصة للمرصد السوري لحقوق الإنسان حينها أن فيلق الرحمن تعهد بفك ارتباطه وتحالفاته مع هيئة تحرير الشام في غوطة دمشق الشرقية وشرق العاصمة، فيما يقوم الاتفاق على تثبيت وقف إطلاق النار ومن ثم إدخال المساعدات الإنسانية وفك الحصار عن الغوطة الشرقية من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بعد التزام كامل الأطراف باتفاق الهدنة الذي جرى توقيعه بين ممثلين عن روسيا وممثلين آخرين عن فيلق الرحمن، على أن يجري منح ممر لمقاتلي هيئة تحرير الشام وعوائلهم للخروج نحو إدلب.