أكثر من 100 ضربة جوية وعشرات الصواريخ أرض – أرض تستهدف منطقة “خفض التصعيد”..و11شهيد مدني حصيلة القصف البري والجوي على ريف إدلب 

38

وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع تعداد الشهداء الذين قضوا بقصف اليوم إلى 11، وهم 4 مواطنين بينهم مواطنتين اثنتين وطفل جراء غارات جوية روسية على قرية مرديخ شرق إدلب، و5 بينهم مواطنة وطفلة جراء قصف صاروخي استهدف معرة النعمان جنوب إدلب، ومواطنة بقصف طائرات النظام الحربية على دير سنبل جنوب إدلب، وطفلة جراء قصف جوي روسي على مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، فيما لا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود ما لا يقل عن 38 جريح بمناطق متفرقة بعضهم في حالات خطرة.

على صعيد آخر، تواصل قوات النظام قصفها البري على ريف إدلب، إذ لاتزال الاشتباكات متقطعة على محاور ام جلال والخريبي والسكيات، بعد صد الهجوم الذي استمر عدة ساعات، على صعيد متصل قصفت الفصائل الجهادية قرية كراتين والمغارة بريف إدلب، ومنطقة الليرمون و الـ 3000 شقة بمحيط مدينة حلب، في حين استهدفت قوات النظام بعشرات الصواريخ شديدة الانفجار ( أرض_ أرض) مدينة معرة النعمان وريفها، كما قصفت الطائرات المروحية بلدة جرجناز، ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل قليل اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والتنظيمات الجهادية من جهة أخرى، على محور قرية أم جلال بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وبذلك يرتفع عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على جرجناز ومرديخ والغدقة ومعرشورين ومعرشمشة وتلمنس والتح وكرسنة، إلى 44، كما ارتفع عدد الغارات التي نفذتها طائرات النظام الحربية على المغارة ودير سنبل وأطراف البارة وكفرنبل وبنين ومحيط معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي وكبانة في جبل الأكراد إلى 30، في حين ارتفع عدد الغارات التي استهدفت خلالها الطائرات الروسية، مناطق في معرة النعمان ومعرشمارين ومعرشورين ومرديخ وسراقب وأطرافها وخان السبل 28. 

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 آب/أغسطس الفائت وحتى 19 ديسمبر/كانون الأول، يرتفع إلى909 شخصا، وهم 269 مدنيا بينهم 75 طفلا و56 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 111 بينهم 37 طفلا و21 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و19 بينهم 3 مواطنات و6 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و49 بينهم 6 أطفال و10 مواطنات استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 76 شخصًا بينهم 20 مواطنة و21 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و14 مدنيا بينهم 5 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 302 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم203 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 338 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

وبذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلى 5010 شخص، وهم: 1314 مدنيا، بينهم 335 طفل و242 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 337 بينهم 81 طفلا و64 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و107 بينهم 22 مواطنة و21 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و586 بينهم 160 طفلا و100 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 187 شخصا، بينهم 40 مواطنة و41 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و94 مدنيا بينهم 31 طفلا و16 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1967 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1290 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1729 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 19 ديسمبر/كانون الأول، استشهاد ومصرع ومقتل 5536شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1597 مدنيا بينهم 416 طفلا و306 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و120 بينهم 34 طفلا و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و2053 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1322 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1886 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5770 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1680 بينهم 445 طفلًا و320 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 121 شخصاً، بينهم 34 طفلا و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2120 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1426 مقاتلاً من الجهاديين، و1970 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.