أكثر من 15 غارة تستهدف محيط دير الزور مع استمرار الاشتباكات في محيط مدينة دير الزور وأطرافها

21

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات العنيفة تجددت، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، في أطراف منطقة المقابر بجنوب مدينة دير الزور، ترافق مع قصف التنظيم بقذائف الهاون والصواريخ محلية الصنع كتيبة الرادارات وحي هرابش الخاضعة لسيطرة قوات النظام، في حين استهدفت الطائرات الحربية بما لا يقل عن 15 غارة تمركزات للتنظيم في محيط منطقة المقابر ومناطق أخرى في الأطراف الغربية لمطار دير الزور العسكري، ومناطق في قريتي الجفرة والمريعية المحاذيتين للمطار ومحيط دوار البانوراما، ومناطق أخرى في مدينة دير الزور.

 

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أن قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها، وبغطاء من القصف المدفعي والصاروخي  المكثف، ومن الغارات المكثفة التي بلغ تعدادها بالمئات للطائرات الروسية والطائرات التابعة لنظام بشار الأسد، وبالرغم من كافة الهجمات المعاكسة لقوات النظام واستماتتها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق أي تقدم هام أو استعادة مواقع خسرتها لصالح تنظيم “الدولة الإسلامية”، وفشلت قوات النظام في محاولاتها المتكررة لفك الحصار الثاني الذي فرضه شطر المدينة لنصفين بعد السيطرة على الجبل المطل عليها.

 

كذلك وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد ومقتل 381 شخصاً من مدنيين ومقاتلين وعناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية، هم 87 مدني على الأقل من ضمنهم 19 طفلاً و18 مواطنة، حيث استشهد 49 بينهم 9 أطفال و12 مواطنة استشهدوا في قصف للطائرات الحربية على مدينة دير الزور وبلدتي موحسن والبوليل بريفها، و38 بينهم 10 أطفال و6 مواطنات استشهدوا في قصف لتنظيم “الدولة الإسلامية” على مناطق سيطرة قوات النظام في مدينة دير الزور، كذلك ارتفع إلى 104 بينهم عدد القتلى من عناصر وضباط قوات النظام والمسلحين الموالين لها، فيما ارتفع إلى 190 عدد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” من جنسيات سورية وغير سورية، بينهم عدد من القادة الميدانيين أحدهم مسؤول العقارات في “ولاية الخير”، في حين أصيب العشرات من طرفي القتال بجراح متفاوتة الخطورة.

 

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: قصفت قوات النظام مناطق في قرية سكيك بريف إدلب الجنوبي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.