أكثر من 20 قتيلاً وجريحاً من قوات النظام خلال القصف والاشتباكات مع الفصائل الموالية لتركيا المدعمة بطائرات مسيرة تركية، ضمن المنطقة الواقعة بين تل تمر ورأس العين (سري كانييه)

79

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استمرار الاشتباكات بوتيرة عنيفة في منطقة أبو رأسين الواقعة بين تل تمر ورأس العين، بين قوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام من جانب، والفصائل الموالية لتركيا من جانب آخر، وذلك في هجوم متواصل من قبل الأخير بغطاء صاروخي وناري مكثف وعنيف ودعم من طائرات مسيرة تركية، وتتركز الاشتباكات على محاور العريشة وباب الخير وأم عشبة، فيما وثق المرصد السوري مقتل 7 عناصر من قوات النظام وإصابة أكثر من 14 آخرين بجراح متفاوتة، جراء القصف والاشتباكات بالمنطقة، كما قتل 4 عناصر من الفصائل في الاشتباكات ذاتها، فيما أصيب طفل من قرية تل محمد التابعة لمنطقة أبو رأسين جراء الاستهدافات من قبل الفصائل وجرى إسعافه إلى مشفى تل تمر، على صعيد متصل دارت اشتباكات عنيفة على محاور بريف مدينة تل أبيض، بين الفصائل الموالية لأنقرة من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية من جانب آخر.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس أنه تتواصل المعارك العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، والفصائل الموالية لتركيا من جهة أخرى، على محاور بريف مدينة رأس العين ضمن المنطقة الواصلة إلى تل تمر، وتتركز الاشتباكات في محيط الصالحية وعريشة والداودية، تترافق مع قصف واستهدافات متبادلة، وعلم المرصد السوري أن قوات النظام كانت متواجد في منطقة الاشتباكات وانسحبت أثناء حدوثها، بالتزامن مع استقدامها -أي قوات النظام- لتعزيزات عسكرية من آليات ثقيلة وجنود نحو مناطق التماس والاشتباكات قادمة من بلدة تل تمر، ونشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه تشهد محاور واقعة ضمن منطقة أبو رأسين (زركان) بريف مدينة رأس العين الشرقي، بين الفصائل الموالية لتركيا من جهة، وقوات النظام التي انتشرت في المنطقة مؤخراً من جهة أخرى، تترافق مع قصف واستهدافات متبادلة، في هجمات تعمد الفصائل إلى تنفيذها بإسناد جوي من قبل طائرات مسيرة تركية، وتتركز الاشتباكات على محور باب الخير وأم عشبة ودردا، بعد أن كانت الفصائل قد تمكنت من السيطرة يوم أمس على قرية تل ذياب، حصل “المرصد” على شريط مصور يظهر فيه شخص يعرف نفسه بأنه ضمن الفيلق الثاني بـ”الجيش الوطني”، ويعلن السيطرة على القرية وأن علم النظام السوري كان مرفوعا على أحد المقرات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية التي وصفها بـ”أحد مقرات حزب العمال الكردستاني”، فيما ردد مرافقوه “الله أكبر”، بينما كان العنصر الأول ينزع العلم السوري ويلقي به على الأرض ويدعسه بقدمه.

 

 

 

صور من مشفى تل تمر تظهر إصابة طفل جراء الاستهدافات التي تنفذها الفصائل الموالية لأنقرة على قرى منطقة أبو رأسين (زركان)