أكثر من 200 قذيفة تستهدف بلدتي كفريا والفوعة وتخلف خسائر بشرية

39

محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: ارتفع إلى أكثر من 200 عدد القذائف الصاروخية وقذائف “مدفع جهنم” التي أطلقتها فصائل إسلامية منذ صباح اليوم على مناطق في بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب، والتي أسفرت عن استشهاد رجل وابنته وإصابة أكثر من 10 آخرين بجراح، حيث كانت قد شهد البلدتان هدوءاً ووقفاً لإطلاق النار بدأ منذ صباح الأربعاء الفائت واستمر حتى صباح اليوم الأحد، وسبقت الهدنة اشتباكات عنيفة في محيط بلدتي الفوعة وكفريا بين قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية بإشراف قادة مجموعات من حزب الله اللبناني من جهة، والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجند الأقصى من جهة أخرى، بالإضافة لسقوط مئات القذائف التي أطلقتها فصائل إسلامية وجبهة النصرة على مناطق في البلدتين، كذلك ألقى الطيران المروحي سلالاً على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا وفي مطار أبو الظهور العسكري، والمحاصرتين مع المطار من قبل جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والفصائل الإسلامية، بينما قصفت قوات النظام مناطق في مدينة بنش بريف إدلب، فيما أصيب عدد من المواطنين بجراح جراء تنفيذ الطيران الحربي ثلاث غارات على مناطق في بلدة كفرسجنة بريف إدلب، كما سمع دوي انفجارات قرب منطقة معرة مصرين، ومعلومات أولية أنها ناجمة عن انفجارات في مستودع للذخيرة لفصيل إسلامي.