أكثر من 320 ألف قضوا ونحو 13 مليون جرحوا وشردوا وهجروا منذ انطلاقة الثورة السورية

36

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل ومصرع 230618 شخصاً، منذ انطلاقة الثورة السورية في الـ 18 من  شهر آذار /مارس عام 2011، تاريخ ارتقاء أول شهيد في محافظة درعا، حتى تاريخ 08/06/2015 وقد  توزعوا على الشكل التالي:

 

الشهداء المدنيون: 108086، بينهم

11493 طفلاً

و7371 أنثى فوق سن الثامنة عشر.

و38592 من مقاتلي الفصائل المقاتلة والفصائل الإسلامية.

الشهداء المنشقون المقاتلون: 2524

الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام السوري: 49106

الخسائر البشرية من عناصر جيش الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والحزب السوري القومي الاجتماعي و”الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون” والشبيحة، والمخبرين الموالين للنظام: 32533

مقاتلون من حزب الله اللبناني: 838

مقاتلون موالون للنظام من الطائفة الشيعية من جنسيات عربية وآسيوية وايرانية، ولواء القدس الفلسطيني ومسلحون موالون للنظام من جنسيات عربية: 3093

مقاتلون من الكتائب الإسلامية المقاتلة والدولة الإسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجنود الشام وجند الأقصى وتنظيم جند الشام والكتيبة الخضراء، والحزب الإسلامي التركستاني وجنود الشام الشيشان، من جنسيات عربية وأوربية وآسيوية وأمريكية واسترالية: 31247

مجهولو الهوية، موثقون بالصور والأشرطة والمصورة:

3191

 

إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان نشير إلى أن هذه الإحصائيات لا تشمل مصير أكثر من 20000 مفقود داخل معتقلات قوات النظام وأجهزته الأمنية، وآلاف آخرون فُقِدوا خلال اقتحام قوات النظام والمسلحين الموالين لها لعدة مناطق سورية، وارتكابها مجازر فيها.

 

كذلك لا تشمل أيضاً، مصير نحو 5000 مختطفاً من المدنيين والمقاتلين في سجون تنظيم “الدولة الاسلامية” بينهم المئات من أبناء عشائر ريف دير الزور، الذين اختطفهم التنظيم من مناطقهم.

 

وهذه الإحصائيات لا تشمل أيضاً مصير أكثر من 1500 مقاتل، من الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة ووحدات حماية الشعب الكردي، والمسلحين المحليين الموالين لهذه الأطراف، الذين اختطفوا خلال الاشتباكات الدائرة بين هذه الأطراف.

 

كما لا تشمل أيضاً، مصير أكثر من 7000 أسير من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ونحو 2000 مختطف لدى الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، بتهمة موالاة النظام.

 

إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقدر أن العدد الحقيقي للذين استشهدوا ولقوا مصرعهم وقتلوا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والفصائل الإسلامية والكتيبة الخضراء وتنظيم “الدولة الإسلامية” وتنظيم جند الشام وجبهة النصرة وتنظيم جند الأقصى ولواء الأمة وكتيبة البتار وجيش المهاجرين والأنصار والحزب الإسلامي التركستاني وجنود الشام الشيشان، هو أكثر بنحو 90 ألفاً، من الأعداد التي تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقها، وذلك بسبب التكتم الشديد على الخسائر البشرية من قبل كافة الأطراف المتقاتلة، وصعوبة التواصل مع بعض المناطق النائية في سورية.

 

كما أن هناك أكثر من مليون وستمائة ألف من السوريين، أصيبوا بجراح مختلفة وإعاقات دائمة، وشرد أكثر من 11 مليون آخرين منهم، بين مناطق اللجوء والنزوح، ودمرت البنى التحتية والأملاك الخاصة والعامة.

 

إنَّ المرصد السوري لحقوق الإنسان، سيستمر في العمل مع المنظمات الحقوقية الفاعلة على الساحة الدولية، من أجل حث أعضاء مجلس الأمن الدولي، إصدار قرار ملزم، لوقف القتل الممنهج والتهجير والتشريد في سوريا، وإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت بحق أبناء الشعب السوري، إلى المحاكم الدولية المختصة، ومساعدة الشعب السوري على الخلاص من الظلم والظلام، والانتقال إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة التي ينشدها.