أكثر من 350 ألف ليرة سورية متوسط مصروف العائلة الشهري في مناطق قوات سوريا الديمقراطية

64

تتشابه صعوبة الأوضاع المعيشة في المناطق الواقعة تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” شمال شرق سوريا مع باقي المناطق، حيث يعاني المدنيون من صعوبة تأمين حاجاتهم المنزلية اليومية، خصوصاً العاطلين عن العمل وأصحاب الدخل المحدود.

إذ أن العائلة المكونة من 5 أفراد ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية تحتاج لنحو 100 ألف ليرة سورية شهرياً لشراء الخضار والخبز فقط، بينما تحتاج لبعض السلع الأخرى، مثل 5 كيلو سكر بسعر “10 آلاف ليرة” و علبة شاي بسعر “11500 ليرة” و5 كيلو أرز بسعر “12500 ليرة”و 2 كيلو زيت نباتي بسعر “10400 ليرة” أي ما يعادل نحو “44 ألف ليرة”.

ليصبح المصروف الشهري للخضار وباقي السلع الأساسية هو 144 ألف ليرة سورية، فضلاً عن مصاريف أخرى مثل اشتراكات الانترنت والكهرباء والعلاج والألبسة والمواصلات، حيث يقدر مصروف العائلة بنحو 350 ألف كحد متوسط.

ورصد”المرصد السوري” أسعار العديد من السلع الغذائية بالليرة السورية ضمن مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” فكانت على النحو التالي،كيلو البطاطا “500 ليرة” كيلو البندورة “400 ليرة” كيلو البصل” 500  ليرة” كيلو الباذنجان ” 1200 ليرة” كيلو الخيار “450 ليرة” كيلو الكوسا “600 ليرة” كيلو الفليفلة ” 3000 ليرة” كيلو البرتقال”2000 ليرة” كيلو الجزر ” 3000 ليرة”.

كيلو لحم الغنم “11 ألف ليرة” كيلو لحم الفروج 5200 ليرة” صحن البيض” 5500 ليرة” كيلو السمنة 5500 ليرة” لتر الزيت النباتي 5200 ليرة” كيلو الأرز 2500 ليرة” كيلو السكر” 2000 ليرة” علبة شاي 450 غرام” 11500 ليرة” كيلو اللبن ” 1600 ليرة”.

أما عن الدخل فقد رصد”المرصد السوري” متوسط حد الرواتب الشهرية وأجور العمال، إذ يتقاضى الموظفون في المؤسسات المدنية 325 ألف ليرة، ويتقاضى عناصر”الأسايش” 325 ألف ليرة، وتتقاضى عناصر”قوات سوريا الديمقراطية 600 ألف ليرة، بينما تبلغ أجرة العمال اليومية نحو 10 آلاف ليرة سورية

وفي شهادته للمرصد السوري لحقوق الإنسان يقول ( و.ح) من مدينة القامشلي: أنه يعمل كمدرس في إحدى المدارس بمرتب شهري يبلغ نحو 350 ألف ليرة سورية، كما يعمل أيضاً لدى إحدى شركات المنتجات الغذائية، ولديه أسرة مؤلفة من 6 أفراد، ويحتاج بشكل شهري لمصروف يفوق مرتبه الشهري، حيث يجد صعوبة كبيرة في تأمين معيشة أسرته، مضيفاً أن أصحاب الدخل المحدود مثل العاملين في الزراعة أو العمال يعانون كثيراً من سوء الأحوال للمعيشية خصوصاً مع غلاء الأسعار بشكل كبير في مدينته القامشلي والتي لا تتناسب مع الدخل للأفراد، ما يجبر الموظف أحياناً على العمل في مهنة أخرى مع وظيفته مثل الزراعة أو غيرها حتى يتمكن من سد احتياجاته اليومية.

والجدير ذكره أن معظم سكان المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا، يعتمدون على الزراعة بشكل أساسي كمصدر دخل لهم.