أكثر من 370 ألف استشهدوا وقتلوا منذ انطلاقة الثورة السورية في العام 2011.

31

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل 271138 شخصاً منذ انطلاقة الثورة السورية في الـ 18 من  شهر آذار / مارس عام 2011، تاريخ ارتقاء أول شهيد في محافظة درعا، حتى تاريخ الـ 22 من شهر شباط / فبراير من العام 2016، وقد  توزعوا على الشكل التالي::

 

الشهداء المدنيون: 122997 بينهم

13597 طفلاً

و8760 أنثى فوق سن الثامنة عشر.

43891 من مقاتلي الفصائل المقاتلة والفصائل الإسلامية.

الشهداء المنشقون المقاتلون: 2561

الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام السوري: 55042

الخسائر البشرية من عناصر جيش الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والحزب السوري القومي الاجتماعي و”الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون” والشبيحة، وجيش التحرير الفلسطيني والمخبرين الموالين للنظام: 37966

مقاتلون من حزب الله اللبناني: 1025

مقاتلون موالون للنظام من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية وجنسيات آسيوية أخرى وجنسيات عربية، ولواء القدس الفلسطيني ومسلحون موالون للنظام من جنسيات عربية:  3809

مقاتلون عرب من جنسيات خليجية وشمال أفريقية ومصرية ويمنية وعراقية ولبنانية وفلسطينية وأردنية وسودانية وجنسيات عربية أخرى بالإضافة لمقاتلين من جنسيات أوربية وروسية وصينية وهندية وأفغانية وشيشانية وأمريكية واسترالية، يقاتلون في صفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجنود الشام وجند الأقصى وتنظيم جند الشام والكتيبة الخضراء، والحزب الإسلامي التركستاني وجنود الشام الشيشان، والحركات الإسلامية:: 44254

مجهولو الهوية، موثقون بالصور والأشرطة والمصورة::

3484

 

إن المرصد السوري لحقوق الإنسان يشير إلى أن هذه الإحصائيات لا تشمل مصير أكثر من 20000 مفقود داخل معتقلات قوات النظام وأجهزته الأمنية، وآلاف آخرون فُقِدوا خلال اقتحام قوات النظام والمسلحين الموالين لها لعدة مناطق سورية، وارتكابها مجازر فيها.

 

كذلك يشير المرصد إلى أن الإحصائيات هذه، لا تشمل أيضاً، مصير أكثر من 5000 مختطف من المدنيين والمقاتلين في سجون تنظيم “الدولة الاسلامية” بينهم المئات من أبناء عشائر ريف دير الزور، الذين اختطفهم التنظيم من مناطقهم.

 

وهذه الإحصائيات لا تشمل أيضاً مصير أكثر من 1500 مقاتل، من الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة ووحدات حماية الشعب الكردي، والمسلحين المحليين الموالين لهذه الأطراف، الذين اختطفوا خلال الاشتباكات الدائرة بين هذه الأطراف.

 

كما نود الإشارة إلى أن هذه الإحصائيات، لا تشمل أيضاً، مصير أكثر من 6000 أسير ومفقود من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ونحو 2000 مختطف لدى الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، بتهمة موالاة النظام.

 

كذلك لا تشمل المئات من المقاتلين الكرد من جنسيات غير سورية، الذين قضوا خلال قتالهم إلى جانب وحدات حماية الشعب الكردي في سوريا.

 

ويقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان، العدد الحقيقي للذين استشهدوا وقتلوا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والفصائل الإسلامية وتنظيم “الدولة الإسلامية” وتنظيمات جند الشام وجبهة النصرة وجند الأقصى ولواء الأمة وكتيبة البتار وجيش المهاجرين والأنصار والحزب الإسلامي التركستاني وجنود الشام الشيشان، هو أكثر بنحو 95 ألفاً، من الأعداد التي تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقها، وذلك بسبب التكتم الشديد على الخسائر البشرية من قبل كافة الأطراف المتقاتلة، ووجود معلومات عن شهداء مدنيين لم يتمكن المرصد من التوثق من استشهادهم، لصعوبة الوصول إلى بعض المناطق النائية في سورية.

 

كما أن هناك نحو مليونين من السوريين، أصيبوا بجراح مختلفة وإعاقات دائمة، وشرد أكثر من 11 مليون آخرين منهم، بين مناطق اللجوء والنزوح، ودمرت البنى التحتية والأملاك الخاصة والعامة.

 

إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومع نشر هذه الإحصائيات المرعبة، للخسائر في سوريا، والناجمة عن العمليات العسكرية اليومية بحق أبناء الشعب السوري، نجدد تعهدنا بالاستمرار في العمل مع المنظمات الحقوقية الفاعلة على الساحة الدولية، للضغط على أعضاء مجلس الأمن الدولي، من أجل إصدار قرار ملزم، لإيقاف القتل الممنهج والتهجير والتشريد في سوريا، وإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي ارتكبت ولا تزال ترتكب بحق أبناء الشعب السوري، إلى المحاكم الدولية المختصة، والعمل بشكل جدي على مساعدة الشعب السوري من أجل الخلاص من الظلم والظلام الذي يعيشه، ونقل سوريا إلى دولة تسودها الديمقراطية والمساواة والحرية والعدالة، دولة تكفل حقوق كافة مكونات الشعب السوري.