أكثر من 5000 استشهدوا وقتلوا ولقوا مصرعهم، خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر من العام الجاري 2014.

48

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد ومقتل ومصرع 4220 شخصاً، خلال شهر تشرين الثاني / نوفمبر من العام الجاري، وقد  توزعوا على الشكل  التالي:

الشهداء المدنيون: 869، بينهم 152 طفلاً دون سن الثامنة عشر، و103 أنثى فوق سن الثامنة عشر، ومن ضمن المجموع العام للشهداء المدنيين 385 مواطناً استشهدوا جراء قصف طائرات النظام الحربية والمروحية بينهم 65 طفلا دون سن الثامنة عشر، و 61 مواطنة فوق سن الثامنة عشر، و 16 مواطنا استشهدوا بقصف التحالف العربي – الدولي بينهم طفلان على الأقل، و14 أعدمهم تنظيم “الدولة  الإسلامية” ، و111 على الأقل استشهدوا داخل معتقلات النظام السوري.

553 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة والوحدات الكردية من الجنسية السورية، بينهم 26 أعدمهم تنظيم “الدولة الإسلامية”.

12 منشقاً عن قوات النظام ، من ضمنهم 10 على الأقل استشهدوا تحت التعذيب داخل  معتقلات النظام السوري.

مقاتلون من تنظيم “الدولة الإسلامية” والكتائب الإسلامية المقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وجيش المهاجرين والأنصار وتنظيم جند الأقصى، من جنسيات غير سورية: 1343

قوات النظام: 689

عناصر اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، والمخبرين الموالين للنظام: 612

مقاتلون من حزب الله اللبناني: 13

مقاتلون موالون للنظام من جنسيات غير سورية غالبيتهم من الطائفة الشيعية: 49

الضحايا مجهولو الهوية: 80

 

إننا في المرصد السوري لحقوق الإنسان، نقدر أن العدد الحقيقي للذين استشهدوا ولقوا مصرعهم وقتلوا من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وتنظيم “الدولة الإسلامية” وجبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجند الأقصى، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية، خلال الشهر الفائت، هو أكثر بنحو 900 من الأعداد التي تمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من توثيقها، وذلك بسبب تكتم تنظيم “الدولة الإسلامية” عن خسائره البشرية، نتيجة القصف المكثف لطائرات النظام الحربية والقصف من قبل التحالف العربي – الدولي، على مقرات تنظيم “الدولة الإسلامية” ومناطق تواجده، وأيضاً تكتم قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وتكتم بعض الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة، وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ووحدات حماية الشعب الكردي على خسائرها البشرية، خلال العمليات العسكرية والقصف بكافة أنواع الأسلحة، وصعوبة الوصول أيضاً إلى بعض المناطق النائية، التي تعرضت للقصف، أو التحقق من بعض الإعدامات داخل سجون ومعتقلات النظام، ومعتقلات تنظيم ” الدولة الإسلامية”.