أكثر من 810 مدني بينهم 355 طفل ومواطنة استشهدوا خلال نحو 3 أشهر من التصعيد الأعنف ضمن منطقة “بوتين – أردوغان”

27

يعمد كل من النظام السوري وحليفه “الضامن” الروسي إلى استهداف المناطق السكنية ضمن ما يعرف بمنطقة “بوتين – أردوغان” والتي تمتد من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي حماة وإدلب، وذلك بغية تهجير المدنيين وقتلهم وتدمير المنشأت العامة وممتلكات المواطنين، حيث جرى تهجير أكثر من نصف مليون نسمة منذ بداية التصعيد الأعنف في الـ 30 من شهر نيسان الفائت من العام الجاري، بالإضافة لارتكاب مجازر يندى لها الجبين راح ضحيتها المئات من الشهداء والآلاف من الجرحى، فيما ارتكبت الفصائل أيضاً مجازر بحق المدنيين بقصفها مناطق النظام راح ضحيتها العشرات غالبيتهم في مدينة حلب.

المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق منذ بداية التصعيد الأعنف في الـ 30 من شهر نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري، وحتى اليوم الـ 26 من شهر تموز الجاري، استشهاد ((811)) مدني بينهم 204 طفل و151 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (139) بينهم 31 طفل و29 مواطنة و5 من الدفاع المدني في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(61) بينهم 15مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(441) بينهم 123 طفل و76 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (100) شخص بينهم 19 مواطنة و17 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(70) مدني بينهم 23 طفل و12 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي.

كما تمكن الروس والنظام السوري من تدمير 23 من مشافي والمراكز الصحية منذ بدء التصعيد الأعنف عبر استهدافها بالطائرات الحربية والمروحية، حيث أن غالبيتها بفعل الضربات الروسية، وهي ((مشفى جسر الشغور ومشفى كيوان في كفرعويد ومشافي الشام المركزي وكفرنبل الجراحي والسيدة مريم والخطيب والأورينت في كفرنبل ومشفى نبض الحياة في حاس ومشفى التح ومشفى سرجة ومشفى بلشون ومشفى الـ 112 في قلعة المضيق ومشفى المغارة ومشفى شام في بلدة اللطامنة ومشفى تخصصي في قرية هواش ومشفى النسائية بترملا ومشفى الأمل بكنصفرة، بالإضافة لـمراكز صحية في كفرنبودة ومعرة حرمة والهبيط والركايا وكفروما ومركز الغاب الأوسط.))