ألمانيا تلغي قرار إعادة اللاجئين السوريين إلى أول دولة أوروبية دخلوها وفق معاهدة دبلن

42

أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة التلغراف يوم الاثنين بأن ألمانيا ألغت “بصمت ” تطبيق معاهدة دبلن بالنسبة للاجئين السوريين، التي تنص بنودها على إعادتهم إلى أول بلد أوروبي دخلوه، بالتزامن مع توافد الألاف منهم براً من اليونان إلى مقدونيا في الطريق إلى الدول الأوروبية الغنية.

ويأتي هذا القرار الذي دخل حيز التنفيذ في الـ 21 من شهر آب الحالي و أكد مصدر رسمي ألماني للصحيفة صدوره، بحسب ما ترجم عكس السير، في الوقت الذي دعت اليوم المستشارة أنغيلا ميركل و الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إلى إصلاح نظام اللجوء في الاتحاد الأوروبي.

و نقلت صحيفة “الاندبندنت ” عن الحكومة الألمانية بحسب ما أطلع و ترجم عكس السير قولها إن كل أوامر الطرد بحق طالبي اللجوء السوريين ستلغى، و ستصبح ألمانيا المسؤولة عن طلباتهم.

ويعد هذا القرار مفاجئاً من ألمانيا، إذ لطالما اشتكى مسؤولها من تداعي تطبيق بنود المعاهدة، متهمين بعض الدول الأوروبية بعدم تطبيقها لتفادي قبول عدد أكبر من اللاجئين.

وكانت إعادة اللاجئين إلى الدول التي بصموا فيها، أو تم أخذ بصماتهم فيها بالقوة في دولة كمقدونيا و بلغاريا و هنغاريا من أبرز المشكلات التي تواجه اللاجئين السوريين، و دفعت بعضهم إلى محاولة الانتحار، نظراً لسوء الأوضاع في الدول المذكورة.

ويسلك الكثير من السوريين الطريق البري للجوء الذي يبدأ من اليونان مروراً بمقدونيا و صربيا و هنغاريا وصولاً لألمانيا.

وكانت رفعت الحكومة الألمانية بصورة كبيرة من توقعاتها الخاصة بأعداد اللاجئين لهذا العام إلى 800 ألف شخص، رافقها ارتفاع كبير في عدد الهجمات على اللاجئين و دور استقبالهم إلى مستو قياسي.

المصدر : عكس السير