أهالي “حسية” يعثرون على جثة شاب عفريني قتل شنقا 

53

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: عثر أهالي قرية حسيه (ميركان) التابعة لناحية معبطلي في ريف عفرين، اليوم، على جثة شاب من سكان القرية، مشنوقا بالقرب من المنزل الذي يسكنه مع عائلته، دون معرفة الأسباب والفاعل.
وأفادت مصادر موثوقة للمرصد السوري، قبل أيام، بأن عناصر من فصيل أحرار الشرقية اتهموا امرأتين إحداهما تعمل مزينة شعر “كوافيرة” مع جارتها بممارسة أعمال السحر والشعوذة والترويج له، حيث حقق عناصر من الفصيل مع السيدة التي تعمل “كوافيرة” داخل منزلها وبحضور  زوجها الذي كان ينتظر في غرفة أخرى. واتهم عناصر الفصيل السيدة بالترويج لجارتها التي تمارس الشعوذة، وهو ما نفته السيدة.
كما نفت جارتها مساعدة “الكوافيرة” لها أو الترويج لعملها بعد أن اعترفت هي نفسها بقيامها بأعمال الشعوذة، وطلبوا منها 4 ملايين ليرة سورية بعد أن ضربوها وحقروها بعبارات نابية  ولجأت السيدتان إلى ضابط في الفصائل الموالية لتركيا يسكن في الحي نفسه وطلبوا المساعدة منه، لكن دون جدوى من ذلك.
وأثناء التحقيق الذي كان في منزل السيدة “الكوافيرة”، طالبها عناصر الفصيل بممارسة الرذيلة، بعد أن فرضوا عليها غرامة هي أيضا، وهددوها بتصفية زوجها أو اتهامه بتهمة تغيبه في سجون الفصائل الموالية لتركيا، حيث طلبت السيدة مهلة يوم واحد لتلبية جاجتهم. وتمكنت مع زوجها وأولادها من الوصول إلى منطقة الشهباء عبر مهربين في اليوم التالي، ودفعوا مبلغا وقدره 1250 دولار أمريكي للنجاة من هؤلاء العناصر.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 26 حزيران/يونيو، عناصر من فصيل “سليمان شاه” المعروف بـ “العمشات”، أجبر سكان قرية ياخور (كاخرة) التابعة لناحية معبطلي في ريف عفرين، على الخروج من منازلهم، ليتم وضعهم ضمن مخيمات عشوائية واقعة عند الأطراف الشمالية للقرية.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن مسلحي فصيل “العمشات” استقدموا عناصر من عدة كتائب تابعة للفصيل، واتخذوا منازل المدنيين مقرات لهم، دون معرفة أسباب ودوافع ذلك.