أهالي دمشق وريفها يطالبون بطرد ومحاسبة فرقة الحمزة وتوضيح حول وجود نساء عاريات في معتقلات الفرقة

114

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: أفادت مصادر المرصد السوري بأن مسلحي ريف دمشق حرروا معتقلين بينهم نساء محتجزات لدى فرقة الحمزة من مقرهم بعد طرد مسلحي الفرقة.
على صعيد متصل، أصدر أهالي دمشق وريفها في الشمال السوري بيانا يوضح الأسباب التي أدت إلى الاشتباك مع فرقة الحمزة، وطالبوا قيادة “الجيش الوطني” والأتراك إزالة كافة مقرات فرقة الحمزة من مدينة عفرين، وتسليم جميع المتورطين ومحاسبتهم أصولا، وتوضيح سبب وجود نساء عاريات في معتقلات فرقة الحمزة، حيث أكد البيان وجود عشرات النساء داخل السجن.
وكان الهدوء الحذر والنسبي عاد إلى مدينة عفرين بعد اشتباكات عنيفة بين فرقة الحمزة من جهة، ومسلحين من أبناء الغوطة الشرقية مع آخرين من سكان مدينة عفرين من جهة أخرى.
وكان عناصر فرقة الحمزة فروا من مدينة عفرين إثر تلك الاشتباكات.
وكانت قيادة فرقة الحمزة أصدرت بيانا على خلفية الاقتتال الحاصل في مدينة عفرين، رافضةً ما جرى وتوجهت بالعزاء والمواساة إلى ذوي الضحايا.
وشهدت مدينة عفرين الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا اشتباكات عنيفة بين فرقة الحمزات من جهة، وعناصر أحرار الشام من أهالي غوطة دمشق، حيث تتزايد وتيرتها تزامنا مع وصول تعزيزات لكلا الطرفين، في حين قطعت الفصائل الموالية لتركيا الطرقات إلى عفرين ومنعت الخروج منها.
في سياق ذلك، تمكن مسلحو الغوطة من حركة أحرار الشام وجيش الإسلام والفرقة الأولى بالتعاون مع مسلحين آخرين من السيطرة على أحد مقرات فرقة الحمزات واعتقال عناصره، ولا تزال تلك الفصائل تحاصر عدة مقرات لفرقة الحمزات في المنطقة.
على صعيد متصل، قتل مسلح من أبناء الغوطة وأصيب آخرين، بينما قتل 3 من عناصر فرقة الحمزات.
كما استشهد 3 بينهم طفلان وأصيبت 6 مواطنين بينهم 3  نساء من مهجري الغوطة خلال الاشتباكات واطلاق النار العشوائي.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل قليل، اقتتال مسلح عنيف شهدته مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بين مسلحين من “فرقة الحمزات” من جهة، ومسلحين مهجرين من الغوطة الشرقية من جهة أخرى.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن الاقتتال جاء عقب محاولة مجموعة عسكرية تابعة لـ “فرقة الحمزات” السطو على محل تجاري، ينحدر صاحبه من منطقة عربين في الغوطة الشرقية ومحاولتهم أخذ بعض المواد الغذائية دون دفع ثمنها، وبعد رفض البائع قاموا باستهداف محله بقنبلة، ليتطور الأمر ويتحول إلى اشتباكات بالأسلحة الرشاشة، بين أبناء الغوطة الشرقية وبمؤازرة بعض عناصر حركة أحرار الشام الإسلامية، ضد عناصر فرقة الحمزات وذلك قرب شارع راجو بمدينة عفرين.