أهالي يتهمون “الشبيبة الثورية” باختطاف طفلهم في ريف حلب الشرقي

اتهم أهالي طفل، عناصر الشبيبة الثورية باختطاف طفلهم (م.ع) البالغ من العمر  15عاماً، في مدينة عين العرب “كوباني” شرقي حلب، لتجنيده في صفوف القوات العسكرية، دون ورود معلومات عن مصيره حتى الآن.
وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادت، مطلع آذار الجاري، بأن “الشبيبة الثورية” جوانين شور شكر، عمدت إلى كتابة أرقام هواتفها على جدران المدارس في قرى تقع بريف مدينة الدرباسية الحدودية بريف الحسكة الشمالي، وذلك بهدف استقطاب القاصرين إلى صفوفها.
وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن “الشبيبة الثورية” كتبت أرقام هواتف خاصة بعناصرها مع عبارات باللغة الكردية تقول إذا كنت تريد التواصل معنا لتقديم الدعم في حال كنت تعاني من مشاكل مع الأهل بهدف استقطابهم، ما تسبب بحالة من الخوف لدى الكثير من الأهالي من إرسال أبنائهم إلى المدارس بريف درباسية.
وتواصل ما يعرف بـ “الشبيبة الثورية” أو “جوانين شورشكر”، استقطاب القاصرين وضمهم لمعسكراتها، في انتهاك صارخ وواضح لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي وقعت عليها الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، فلا مطالبات الأهالي بإيقاف عمليات استغلال الأطفال وتجنيدهم لحمل السلاح ولا تلك المواثيق والاتفاقيات، استطاعت من الوقوف في وجه الشبيبة التي لا تزال تسرق الطفولة في مناطق الإدارة الذاتية شمال وشرق سوريا.