أهالي يعثرون على جـ ـثـ ـتـ ـين إحداهما لطفل بمنطقتين مختلفتين من درعا

44

محافظة درعا: عثر أهالي على جثة يظهر عليها آثار تعذيب تعود لطفل في الـ14 من عمره، حيث جرى إعدامه ميدانياً ورمي جثته عند أوتوستراد دمشق – درعا بين بلدتي خربة غزالة والغارية الغربية.
وينحدر الطفل من عشائر البدو، ولازالت هوية الفاعلين مجهولة والتحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة.
على صعيد متصل، عثر أهالي على جثة فتى بعمر الـ 17 عام مقتولاً، ويظهر على الجثة آثار تعذيب، ومرمية بالقرب من جسر صيدا على الأوتوستراد الدولي.
يذكر بأنه فقد منذ قرابة أسبوع، حيث فُقد الاتصال معه على طريق ناحتة في بلدة بصر الحرير، أثناء زيارته لصديق في البلدة.
يأتي ذلك، بسبب الفوضى والفلتان الأمني المستشري في محافظة درعا وعموم مناطق سيطرة النظام.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 76 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 57 شخص، هم:
-19 مدنيا بينهم 3 سيدات وطفل وفتى، ومتهم بترويج المخدرات
– 27 من قوات النظام والأجهزة الأمنية التابعة لها والمتعاونين معها
– 2 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها.
– 4 من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.
– 3 من المقاتلين السابقين ممن أجروا “تسويات” وانضموا لأجهزة النظام الأمنية.
– 2 من العاملين لصالح حزب الله اللبناني بينهم قيادي