أهمها إلغاء واجب “الدفاع الذاتي” .. شيوخ ووجهاء العشائر في منبج يصدرون بيانًا يتضمن 17 مطلبًا 

57

أهمها إلغاء واجب “الدفاع الذاتي” .. شيوخ ووجهاء العشائر في منبج يصدرون بيانًا يتضمن 17 مطلبًا 

محافظة حلب: أصدر شيوخ ووجهاء العشائر في منبج بريف حلب بيانًا يتضمن  17 مطلبًا، منها: إلغاء واجب الدفاع الذاتي في المدينة بشكل كامل، وعدم اعتقال أي شاب من المدينة في أي مكان آخر من شمال شرق سوريا، واقتياده لأداء واجب الدفاع الذاتي، ومعالجة الجرحى ومحاسبة مطلقي الرصاص الحي على المحتجين، وإرضاء ذوي الضحايا.

كما طالب البيان تفعيل دور لجنة الصحة وضبط الأسعار في الصيدليات ضمن المدينة والريف وتأمين المحروقات ومشتقاتها  للمدينة بشكل تكون متوفرة للجميع.

وإلغاء الجمارك على الأدوية والمعدات الطبية وتخفيضها على باقي المستلزمات الأخرى من أغذية والمواد الخام وقطع الغيار وسواها.

وبالإضافة لتلك المطالب، إعادة أهالي بلدة الشيوخ إلى مناطقهم وتثبيت المعلمين الوكلاء واعتقال الأشخاص بعد أمر من المحكمة، وتسهيل عمل المنظمات في منبج وتفعيل دورها وإعادة الوثائق المصادرة لأصحابها أثناء سوقهم إلى الدفاع الذاتي من على الحواجز.

إضافة لذلك كان هناك عدد آخر من المطالب وهي إنهاء ظاهر تجول العسكريين بسلاحهم ضمن المدينة وإعادة الأملاك المصادرة من قبل الإدارة  إلى أصحابها، وتعويض أصحاب المباني التي تضررت في الحرب على تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وكانت مصادر موثوقة قد أفادت، أمس، بأن وجهاء وشيوخ العشائر اتفقوا على تشكيل لجان مصغرة من كافة العشائر، تهدف إلى صياغة متطلبات الأهالي وتقديمها للإدارة المدنية في منبج، وذلك للتباحث فيها وإعلانها يوم غد الاثنين، وجاء ذلك عقب انتهاء الاجتماع، قبل ساعات، والذي ضم وجهاء وشيوخ العشائر في منبج.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، اجتماعاً لوجهاء وشيوخ عشائر المنطقة في منبج بريف حلب الشرقي، بغية التوصل إلى عريضة متطلبات لتقديمها إلى الإدارة المدنية في منبج، بما يتعلق بالأوضاع الراهنة وما شهدته المنطقة للموافقة عليها، وإعطاء مهلة لهم حتى يوم الخميس القادم، ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أبرز المطالب ستكون حول إلغاء الجمارك وزيادة حصة منبج من المحروقات وتأمين الأعلاف والاسمنت بأسعار مناسبة، بالإضافة لحل الإدارة المدنية وانتخاب إدارة جديدة من قبل أهالي وسكان المنطقة، فضلاً عن إلغاء الكفالات على النازحين إلى منبج.