أول حالة قتل خلال العام الجديد 2022.. مجهولون يغتالون مواطنًا ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام

64

محافظة إدلب: قُتل مواطن نازح من مدينة الميادين، برصاص مسلحين مجهولين في مدينة سلقين شمال غرب محافظة إدلب، دون معرفة الأسباب.
وبذلك، يوثق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أول حادثة اغتيال في المناطق التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام والفصائل.
وبذلك، بلغ عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، منذ 26 نيسان/أبريل 2018 تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، 815 أشخاص، هم: مقاتلان من الحزب الإسلامي التركستاني وزوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن “وزارة العدل” التابعة لما يعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، إضافة إلى 262 مدنياً بينهم 26 طفلاً و27 مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة، و461 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى “هيئة تحرير الشام” و”فيلق الشام” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” و”جيش العزة” وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و87 مقاتلاً من جنسيات صومالية و أوزبكية و آسيوية و قوقازية و خليجية و أردنية وفلسطينية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها. كذلك، تسببت محاولات الاغتيال في إصابة مئات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.
كما وثق نشطاء المرصد السوري، استشهاد ومصرع ومقتل 85 شخصًا منذ مطلع العام 2021 الفائت، ممن قضوا جميعاً بتفجير مفخخات وعبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم إلقاء الجثث في مناطق منعزلة في إدلب بالدرجة الأولى ثم الأرياف المحيطة بها بدرجة أقل كحلب وحماة واللاذقية.
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري فإن القتلى هم:41 مدنياً بينهم 6 مواطنات، وطفلين، و 35 مقاتلاً سورياً من هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية، و9 من المجموعات الجهادية من جنسيات غير سورية، كما أصيب العشرات في العمليات تلك.