أول هجوم مسلح منذ تهجير أهالي ريف دمشق يستهدف حاجزاً لقوات النظام

38

أفادت مصادر أهلية بأن مجهولين هاجموا حاجزاً لقوات النظام، مساء اليوم، على أطراف مدينة دوما بريف العاصمة دمشق. ووقفاً لمصادر “المرصد السوري”، سمعت أصوات رشاشات خفيفة بالقرب من حاجز “البرج الطبي” التابع لفرع أمن الدولة، فيما رصد “المرصد السوري” استنفاراً امنياً لقوات النظام في المنطقة عقب تلك الحادثة، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية حتى الآن.
ويعد هذا الهجوم الأول من نوعه منذ تهجير أهالي ريف دمشق المعارضين إلى الشمال السوري.
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في 10 ديسمبر/ كانون الأول، عبارات خطها مجهولون على بعض الجدران في قرية بيت جن الواقعة على جبل الحرمون “الشيخ” جنوب غرب العاصمة “دمشق”، حيثُ خط المجهولون عبارات مناهضة لـ”النظام” وأُخرى تطالب بالإفراج عن المعتقلين وخروج الميليشيات الإيرانية من الأراضي السورية.
ونشر “المرصد السوري”، في 6 ديسمبر/كانون الأول، أن عبارات شوهدت على جدران المنازل في بلدة دير ماكر بريف دمشق، مضمونها المطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام السوري، وتعبر عن رفض الوجود الإيراني في سوريا.
يذكر أن المناطق التي باتت تحت سيطرة قوات النظام وبعد تهجير الفصائل المسلحة والسكان الرافضين لاتفاقيات التسوية، تشهد أعمالًا متكررة تعبر عن الرفض الشعبي لتلك الميليشيات. ونشر المرصد السوري في 5 ديسمبر/كانون الأول، أن مصادر موثوقة قالت إن مجهولين مزقوا صورة رأس النظام السوري بشار الأسد المعلقة على إحدى مدارس مدينة دوما. ووفقاً لمصادر “المرصد السوري”، فإن مجهولين كتبوا عبارات مناهضة للنظام على جدران المدرسة، من بينها “يسقط النظام.. ثوار الغوطة عائدون.. نطالب بالإفراج عن المعتقلين”، فيما قالت مصادر أهلية لـ”المرصد السوري”، إن مخابرات النظام نشرت 4 حواجز في محيط المدرسة عقب تلك الحادثة، بالإضافة إلى إغلاق المدرسة بشكل كامل، وسط حالة من التشديد الأمني على جميع الحواجز المنتشرة في مدينة دوما ومحيطها.