إسرائيل تختبر منظومة اعتراض صاروخي بعيدة المدى

21

أعلنت وزارة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أنها أجرت اختبارا وصفته بالناجح، على منظومة (حيتس 3) لاعتراض الصواريخ بعيدة المدى، بالتعاون مع وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية.

وقالت الوزارة في بيان، إن اختبار المنظومة جرى بإشراف قيادة كل من هيئة الصناعات الجوية الإسرائيلية وسلاح الجو الإسرائيلي، مشيرة إلى أنها مصممة لاعتراض الصواريخ الباليستية خارج الغلاف الجوي.

واعتبرت الوزارة التجربة “علامة فارقة مهمة في القدرة العملياتية الإسرائيلية”، مشيرة إلى أن منظومة حيتس 3 ذات صواريخ اعتراضية بمدى بعيد قادر على صد هجمات من إيران على سبيل المثال.

و(حيتس 3) جزء من نظام إسرائيلي متعدد المستويات لاعتراض الصواريخ قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، يشمل منظومات (القبة الحديدية) و(مقلاع داوود) و(حيتس 2).

ويأتي اختبار المنظومة الإسرائيلية بعد يوم واحد من شن سلسلة هجمات ضد مواقع عسكرية إيرانية قرب العاصمة السورية (دمشق).

وبررت دولة الاحتلال الهجمات بأنها جاءت ردا على إطلاق صاروخ إيراني من سوريا، اعترضته منظومة القبة الحديدية، على هضبة الجولان المحتل.

بينما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، بأن القصف الإسرائيلي استهدف مخازن للصواريخ والذخائر تابعة للقوات الإيرانية وحلفائها بالقرب من دمشق، بالإضافة إلى مراكز الدفاع الجوي السوري على مشارف العاصمة وفي الجنوب، ما أدى إلى سقوط 21 قتيلا على الأقل.

وأكد مدير المرصد “رامي عبدالرحمن” أن القتلى من بينهم 12 من قوات الحرس الثوري الإيراني، و6 عناصر من قوات رئيس النظام السوري “بشار الأسد”.

وبرر المرصد ارتفاع أعداد الخسائر البشرية والدمار الكبير، إلى تناوب 3 أسراب طائرات إسرائيلية على قصف المواقع المستهدفة، قرابة 60 دقيقة.

يذكر أن (إسرائيل) قصفت مرارا أهدافا عسكرية لجيش النظام وأخرى لـ”حزب الله” اللبناني ولمقاتلين إيرانيين منذ بدء النزاع بسوريا في 2011.

المصدر: الخليج الجديد