إسرائيل تقصف هدفاً لحزب الله عند الحدود اللبنانية السورية

18

255185991053392013929541قصف الطيران الاسرائيلي مساء الاثنين «هدفا لحزب الله» اللبناني عند الحدود اللبنانية السورية، بحسب ما افاد مصدر امني لبناني، من دون ان يتم التأكد مما اذا كان الهدف داخل الاراضي اللبنانية ام السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان القصف الاسرائيلي استهدف «مركز قاعدة صواريخ» تابعة لحزب الله.
وقال المصدر الامني «نفذ الطيران الاسرائيلي مساء امس غارتين على هدف لحزب الله في منطقة من سلسلة الجبال الشرقية» الحدودية.
واشار المصدر الى ان الطيران «القى صاروخين» قد يكونان سقطا في ارض لبنانية.
الا ان تلفزيون «المنار» التابع لحزب الله اشار الى «لا غارة اسرائيلية داخل الاراضي اللبنانية» من دون اعطاء تفاصيل اضافية.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الانسان في بريد الكتروني «قصف الطيران الاسرائيلي مركز قاعدة صواريخ لقوات حزب الله اللبناني التي تشارك بعمليات القلمون (السورية الحدودية مع لبنان)، قرب قريتي جنتا (لبنان) ويحفوفا (سوريا) على الحدود، ولا يعرف اذا ما كانت المنطقة داخل الاراضي السورية او اللبنانية».
وروى سكان في منطقة البقاع (شرق) انهم سمعوا صوت تحليق كثيف للطيران الاسرائيلي على علو منخفض، قبل ان يسمعوا صوت انفجارين قويين.
وقال شهود في بلدة النبي شيت اللبنانية انهم شاهدوا السماء تلمع، ثم رأوا قنابل مضيئة اطلقتها الطائرات على الارجح، قبل ان تهتز منازلهم نتيجة دوي الانفجارين.  وفي ايار الفائت، استهدفت اسرائيل مرتين شحنات اسلحة قالت انها كانت تنقل الى حزب الله قرب العاصمة السورية.
من جانب اخر بحث الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان امس مع وفد فرنسي ، يزور لبنان حالياُ ، مسألة تجهيز الجيش اللبناني بالعتاد الذي يحتاجه على خلفية الهبة السعودية المقدمة للبنان.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية أن سليمان التقى امس وفداً فرنسياً ضم رئيس أركان الجيش الفرنسي الجنرال بونوا بونما ، ومستشار الرئيس الفرنسي لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط إيمانويل بون ، والسفير الفرنسي لدى لبنان باتريس باولي.
وأضاف البيان أن سليمان بحث مع الوفد الفرنسي «مسار المحادثات بين الجانبين في شأن تجهيز الجيش اللبناني بالأسلحة والاعتدة التي يحتاجها وفق الأولويات التي تقتضيها ظروف البلد وضبط أوضاع الأمن فيها ومواجهة الإرهاب».
وأوضح البيان أن البحث تناول «التحضير لمؤتمر باريس الذي سيبحث أيضاً في هذا الشأن إلى جانب الدعم السياسي والاقتصادي للبنان ومساعدته في موضوع اللاجئين السوريين».
ومن المقرر أن يعقد مؤتمر باريس في الخامس والسادس من آذار المقبل برعاية الأمم المتحدة.

الرأي