إليك حقيقة ماحدث في مورك وخان شيخون بشأن انسحاب النظام من المدينتين

31

أفادت مصادر محلية، بحقيقة الأنباء التي تحدث عن انسحاب ميليشيات النظام من مدينتي مورك وخان شيخون، حيث قالت المصادر، إن مليشيات النظام حركت بعض المدافع من محور خان شيخون الى محور أبو الضهور، وليس هناك أي تغيير في مورك حيث تقوم الشرطة العسكرية الروسية بحماية نقطة المراقبة التركية في مورك وتمنع اقتراب مليشيات النظام منها.

وبحسب المصادر، فإن مسؤولين من مركز المصالحة الروس طالبوا أهالي الزكاة وكفرزيتا واللطامنة والشريعة “الذين يعيشون في مناطق المليشيات” بتشكيل لجان مصالحة لتسهيل عودة أقاربهم الى تلك المناطق، بهدف كسر الجليد عن المصالحات في إدلب.

وكان المرصد السوري، نشر خبراً مفاده انسحاب ميليشيات النظام، من مدينة مورك، بريف حماة، واستعدادها للانسحاب من مدينة خان شيخون جنوب إدلب، وأن الانسحاب يأتي تطبيقاً للاتفاق التركي الروسي بالعودة، لقرارات سوتشي، وتنفيذاً لتفاهمات الرئيس التركي رجب طيب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارة أردوغان الأخيرة إلى موسكو.

وتداولت العديد من وسائل الإعلام أنباء انسحاب النظام من مورك وخان شيخون، نقلاً عن المرصد الذي نفى مديره رامي عبد الرحمن، مدعياً وجود لغط في فخم الخبر المنشور على موقعه.

وأشارت مصادر متطابقة إلى تركز المباحثات بين أنقرة وموسكو على مستقبل المناطق التي دخلتها الميليشيات الروسية مؤخراً، موضحة أن الأمر المطروح حالياً للنقاش هو انسحاب ميليشيات النظام من المناطق المحاذية للطريق الدولي بمسافة 30 كم غربه، و 30 كم شرقه.

وأردفت أنه سيتم في حال الاتفاق تسيير دوريات روسية تركية مشتركة، في مناطق ريفي إدلب وحماة التي دخلتها روسيا، ووضع معبر تركي في مدخل مدينة “خان شيخون”.

وتداولت العديد من وسائل الإعلام خبر انسحاب النظام من مورك وخان شيخون، نقلاً عن المرصد السور لحقوق الإنسان الذي نفاه مديره رامي عبد الرحمن، مدعياً وجود لغط في فهم الخبر المنشور على موقعه.

المصدر: qasioun-news