ابنة أحد ضحايا داعش تحدد مكان دفن والدها وتريد استعادة رفاته

97

قالت شابة بريطانية إنها استطاعت تحديد مكان جثمان والدها الذي قتله تنظيم داعش في 2014 في سوريا، وفق صحيفة “ذا صن”.

بيثاني هينز، ابنة عامل الإغاثة البريطاني ديفيد، استطاعت التوصل لمعلومات من قوات الأمن المحلية وشهادات أفراد آخرين من تنظيم داعش لتحديد مكان جثمان والدها حيث دفن بالقرب من مدينة الرقة.

وأعدم ديفيد بوحشية من قبل إرهابي داعش المعروف باسم “جون”.

وتمكنت هينز من تحديد إحداثيات “خطوط الطول والعرض” بدقة لمكان جثمان والدها، حيث تقول إنها ترغب في إعادتها للبلاد.

وانتقدت وزارة الخارجية البريطانية لعدم تحركها عندما كان والدها أسيرا لدى تنظيم داعش، وأشارت إلى أن الخارجية كانت تعرف “كل الإجابات التي تحتاجها منذ زمن مبكر، ولكنهم لم يخبروها بشيء”.

وأعربت هينز عن رغبتها بالذهاب إلى سوريا في أسرع وقت “لأخذ ما تبقى من رفات والدها وإعادته للوطن”.

وفي كلماته الأخيرة في مقطع مصور نشرته داعش في حينها، حمل ديفيد، رئيس الوزراء آنذاك، ديفيد كاميرون المسؤولية الكاملة عن إعدامه.

وكان تنظيم داعش قد أعلن في 14 سبتمبر من عام 2019 مسؤوليته عن قطع رأس الرهينة ديفيد هينز في شريط فيديو أظهر عملية القتل الوحشية.

وبث التنظيم في حينها شريطا مصورا على الإنترنت يظهر فيه أحد عناصره وهو يقطع رأس هينز، مبررا ذلك بأنه رد على قرار لندن الانضمام إلى التحالف الذي تقوده واشنطن ضد التنظيم.

وكان هينز الاسكتلندي البالغ 44 عاما يعمل في الحقل الإنساني منذ 1999 في مناطق تنوعت بين البلقان وإفريقيا والشرق الأوسط، قد خطف في سوريا في مارس 2013.

ولدى خطفه كان يؤدي أول مهمة له لحساب منظمة “أكتد” الخيرية الفرنسية كمسؤول لوجستي في مخيم للاجئين السوريين قرب الحدود التركية.

المصدر:الحرة