اتفاق بين تحرير الشام وجيش مقاتل لوقف الاقتتال في القطاع الجنوبي من ريف إدلب

19

محافظة إدلب- المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر متقاطعة أن اتفاقاً جرى بين هيئة تحرير الشام وجيش إدلب الحر لوقف الاقتتال الذي جرى في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، حيث تم الاتفاق ضمن بيان وردت للمرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه، على تشكيل لجنة يرتضيها الطرفان للبت في الأحداث الأخيرة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ومن طرفه جيش إدلب الحر تكفل بتسليم المطلوبين من الفرقة 13 وحل الفرقة بشكل كامل، وتسليم كافة المقرات التابعة للفرقة 13 إلى جيش إدلب الحر وإزالة مظاهر الاستنفار، وسط رفض أكدته مصادر موثوقة من قبل الفرقة 13 وقيادتها لهذا الاتفاق.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس أن الاشتباكات العنيفة، بين هيئة تحرير الشام من جهة، وفيلق الشام والفرقة 13 من جهة أخرى، حيث قضى مقاتل من الفرقة 13، جراء الاشتباكات بين الطرفين، والتي ترافقت مع اطلاق نار كثيف في مدينة معرة النعمان، فيما كان المرصد السوري نشر بعد منتصف ليل أمس الأول، أن اشتباكات عنيفة تشهدها مدينة معرة النعمان الواقعة في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، بين فيلق الشام والفرقة 13 من جانب، وهيئة تحرير الشام من جانب آخر، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن عناصر هيئة تحرير الشام قاموا بمداهمة المدينة عند صلاة المغرب بهدف السيطرة على مقرات لفيلق الشام والفرقة 13، لتدور على إثرها اشتباكات عنيفة بين الطرفين، قضى خلالها أكثر من 5 مقاتلين من فيلق الشام، ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، عقبه خروج مظاهرة من أهالي مدينة معرة النعمان لوقف الاقتتال بإطلاق النار لتفريقها من قبل عناصر تحرير الشام، ومعلومات عن جرحى، وفي السياق ذاته استشهد العقيد المنشق عن قوات النظام “تيسير السماحي” وهو نائب قائد”شرطة ادلب الحرة” وذلك على يد هيئة تحرير الشام، عقب اقتحامها معرة النعمان ومحاولة اعتقاله، كما اتهمت هيئة تحرير الشام الفرقة 13 بقتل والد عنصر أمني في الهيئة طعناً بالسكين في معرة النعمان، حيث كان المرصد السوري نشر صباح يوم أمس الأول  أن رجل وهو والد عنصر أمني في هيئة تحرير الشام قتل طعناً بالسكاكين في معرة النعمان ولم ترد معلومات عن أسباب مقتله حتى اللحظة أيضا قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل أمس  مناطق في بلدة اشتبرق بالريف الغربي لإدلب ما أدى لأضرار مادية .