اتفاق على تسوية أوضاع الصنمين بين اللجنة الأمنية ووجهاء المدينة.. وانتهاء عمليات تسوية أوضاع مدينة جاسم 

70

محافظة درعا: اتفقت اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري مع وجهاء مدينة الصنمين بريف درعا، على البدء بتسوية أوضاع المطلوبين وتسليم السلاح ابتداءً من يوم غد الخميس، في حين سلمت اللجنة الأمنية لوجهاء المدينة قوائم بأسماء العشرات من أبناء مدينة الصنمين.

على صعيد متصل، أنهت قوات النظام عملية التسوية وتسليم قطع السلاح الخفيف في مدينة جاسم شمال درعا، ووفقًا للمصادر فإنها ستجري عملية تفتيش في المدينة صباح الغد، بالتزامن مع افتتاح الطرقات وإزالة الحواجز العسكرية داخل المدينة.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، اليوم، البدء بعمليات التسوية الجديدة في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، تنفيذاً للاتفاق المبرم بين اللجنة الأمنية التابعة للنظام ووجهاء وأعيان المدينة برعاية روسية، حيث تشمل التسوية المطلوبين من المسلحين المحليين والمطلوبين من المدنيين للخدمة الإلزامية والاحتياطية، على أن يتم تسليم السلاح أيضاً بالإضافة لعمليات تفتيش ستجريها قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية لاحقاً.

المرصد السوري أشار أمس، إلى أن قوات النظام والشرطة العسكرية الروسية أنشأت مركزًا لـ “التسوية” في مدينة انخل شمالي درعا، بعد حل الخلاف الذي كان حاصل بين ضباط النظام والوجهاء حول عدد الأسلحة الذي كان من المقرر تسليمها، حيث جرى الاتفاق على عدم تسليم أي قطعة سلاح والبدء بعمليات “التسوية” للمطلوبين، وعلى غرار انخل،  هددت قوات النظام بالتصعيد العسكري في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي، في حال عدم تسليم 250 بندقية بحوزة عشائر حوران، ليتم حل الخلاف بعد اجتماع جرى ظهر اليوم في مدينة درعا، حضره وجهاء من محافظة درعا وضباط من اللجنة الأمنية التابعة للنظام ، قضى بالتوصل إلى صيغة توافقية حول عدد السلاح المطالب تسليمه من قبل عشائر جاسم، حيث تراجع ضباط النظام عن مطالبهم بتسليم 250 بندقية إلى عشرات البنادق فقط.