اختطاف وقتل.. ميليشيات أردوغان تستهدف الطائفة العلوية في سوريا

20

واصلت ميليشيات السورية الموالية لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جرائمها، بحق مكونات الشعب السوري، فقد واصلت الفصائل السورية المسلحة عمليات الخطف والابتزاز بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتها.

فقد أقدم أحد الفصائل المدعومة من قبل تركيا والتي تتخذ من قرية حوار كلس بريف حلب الشمالي مقراً لها، على اختطاف الناشط المدني السوري عبد الرزاق الحمود وهو ينحدر من قرية أم عدسة بمنطقة الباب شمال شرق حلب، ويعرف عنه بمساعدة نساء ورجال ممن هم هاربين من  «المجموعات الجهادية والنظام السوري والفصائل المدعومة من تركيا» بينهم مواطنون من الطائفة العلوية .

 وسبق للناشط أن ساعد ما لايقل عن 17 شخص من مختلف مكونات الشعب السوري العرقية والدينية هاربين من النظام السوري والمجموعات الجهادية.

وأبدى المرصد السوري، خشيته  من إعدامه من قبل الفصيل الذي سبق له وأعدم اثنين من أقربائه رافضين لممارسات فصائل «درع الفرات» التركية، حيث جرى نقل الحمود إلى جهة مجهولة وسط مخاوف على حياته بالإضافة لمطالب ومناشدة شعبية لوجهاء العشائر في المنطقة لإطلاق سراح الشخص أو إحالته لمحكمة مدنية في حال ثبت عليه جرائم أو ما شابه.

 فيما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في 4 سبتمبر2019 ، أن فصيل لواء السمرقند الموالي لتركيا عمد إلى اختطاف مواطنة من الطائفة العلوية في ريف مدينة الباب شمال شرق حلب.

والمواطنة  السورية من ريف حماة وهي كانت تدرس في كلية الصيدلة ضمن جامعة دمشق، قبل أن تتضطر إلى ترك جامعتها عام 2014 والعودة إلى قريتها بريف حماة لتجبرها العمليات العسكرية هناك إلى النزوح نحو منطقة أطمة الحدودية بريف إدلب، قبل أن تلجأ يوم أمس الثلاثاء إلى أحد الأشخاص في قرية كريدية بريف الباب شمال شرق حلب.

 وفي ساعات متأخرة من الليل وتحديداً عند الساعة الثانية ونص بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء أقدم اثنان من لواء سمرقند على مداهمة المنزل واختطاف المواطنة بالإضافة لسلاح رشاش ومخازن وجرى اقتيادها إلى جهة مجهولة حتى اللحظة دون معلومات عن دوافع الفصيل حتى اللحظة.

وطالب المرصد السوري  بالإفراج الفوري عن المواطنة وفيما إذا كان هناك أي إدانة بحقها فعليهم تحويلها إلى محكمة مدنية.

المصدر: صوت الدار