ارتفاع حصيلة الاستهداف الروسي لسوق ومحطات تكرير النفط الخام ضمن مناطق الفصائل شمال شرقي حلب إلى 27 شهيد ومصاب

54

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مزيداً من الخسائر البشرية جراء الاستهداف الروسي لسوق وحراقات بدائية للمحروقات بريف حلب الشمالي الشرقي يوم أمس الأول، حيث ارتفع تعداد الذين استشهدوا إلى 7 مدنيين، ممن قضوا جميعاً جراء سقوط صواريخ أطلقتها القوات الروسية المتمركزة في حميميم، على سوق وحراقات بدائية للمحروقات في قرية الكوسا قرب مدينة جرابلس ضمن مناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا شمال شرقي حلب.
وعدد الذين قضوا مرشح للارتفاع لنحو 20 مصاب، بعضهم في حالات خطرة.
وكان المرصد السوري رصد أمس الأول، انفجارات في ريف حلب الشمالي الشرقي، نتيجة صواريخ شديدة الانفجار أطلقتها القاعدة الروسية في “حميميم”، استهدفت سوق المحروقات وحراقات بدائية في قرية الكوسا قرب مدينة جرابلس، ما أسفر عن وقوع 3 قتلى و18 مصاب، بالإضافة لأضرار مادية كبيرة.
وكان المرصد السوري رصد في نهاية العام 2019، غارات من طائرات حربية روسية، استهدفت حراقات النفط في كل من ترحين والكوسا وتل شعير بريفي جرابلس والباب شمال شرق حلب ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا بريف حلب الشمالي الشرقي.
وجاءت الضربات الجوية بتنسيق مع الحكومة التركية، حيث قتل جراء الضربات تلك، 8 أشخاص مجهولي الهوية.