ارتفاع حصيلة القتلى جراء الاستهداف الإسرائيلي الأخير على مطار التيفور العسكري إلى 3

31

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل أحد عناصر قوات النظام متأثراً بجراح أصيب بها جراء القصف الجوي الإسرائيلي على مطار التيفور العسكري يوم أمس الأول الجمعة، ليرتفع تعداد القتلى بالاستهداف إلى 3، حيث كان المرصد السوري قد أشار إلى مقتل اثنين من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، ولم يعلم بعد إلى أي ميليشيا تحديداً يتبعون، وذلك جراء القصف الإسرائيلي مساء أمس الأول الجمعة على مطار التيفور العسكري الواقع بريف حمص الشرقي، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم بحالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، كما كان القصف الإسرائيلي تسبب أيضاً بإلحاق خسائر مادية بمركز للتدريب على الطائرات المسيرة وقاعدة لها.
وكان المرصد السوري أشار أمس الأول، إلى انفجارات دوت في مواقع للميليشيات الإيرانية في محيط مدينة البوكمال قرب الحدود السورية-العراقية، وفي وبادية الهري في ريف البوكمال، تزامنًا مع تنفيذ عدة ضربات جوية إسرائيلية على مطار التيفور العسكري في ريف حمص الشرقي.
على صعيد متصل، حصل المرصد السوري على معلومات مؤكدة تفيد بمقتل وإصابة عناصر ميليشيات موالية لإيران في مطار التيفور، حيث أشار المرصد السوري قبل قليل، بأن طائرات إسرائيلية استهدفت مطار التيفور العسكري في ريف حمص الشرقي، الذي تتواجد فيه مستودعات وقاعدة طائرات مسيرة للميليشيات الإيرانية، حيث سمع دوي الانفجارات إلى أماكن بعيدة، والجدير بالذكر أن ميليشيا فاطميون تنتشر في محيط مطار التيفور العسكري ومنطقة حقول الفوسفات في ريف حمص الشرقي، دون ورود معلومات عن حجم الأضرار حتى اللحظة.
وفي 3 أيلول الفائت، استهدفت ضربات إسرائيلية مواقع عسكرية لقوات النظام تستخدمها مليشيات إيرانية لتطوير الأسلحة في كل من البحوث العلمية في منطقة برزة وجمرايا في ريف العاصمة دمشق، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع المستهدف وفرضت طوقًا أمنيًا حول المنطقة.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثق، في 20 آب الفائت، مقتل 4 من العاملين مع “حزب الله” اللبناني بينهم إيراني وعراقي واثنان من جنسية سورية، وإصابة آخرين، جراء الضربات الإسرائيلية على مستودع للذخيرة وتجمعات لـ”حزب الله” اللبناني، في منطقة قارة بريف دمشق قرب الحدود السورية مع لبنان.