ارتفاع حصيلة القتلى في الاستهداف الجوي الأميركي قرب الحدود السورية – العراقية إلى 9 من ميليشيا “الحشد الشعبي”

71

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع حصيلة الخسائر البشرية في القصف الجوي الأميركي على مواقع ضمن منطقة غرب الفرات بالقرب من الحدود السورية-العراقية بعد منتصف ليل الأحد – الاثنين، وذلك بعد مفارقة جرحى للحياة، حيث ارتفع إلى 9 تعداد قتلى ميليشيا “الحشد الشعبي العراقي” بالاستهداف الجوي الأميركي على مواقعهم بريف البوكمال شرقي الفرات بالقرب من الحدود مع العراق، فيما لايزال هناك 4 جرحى بعضهم في حالات خطرة، مما قد يرشح ارتفاع حصيلة القتلى أيضاً، وسط أنباء عن سقوط ضحايا مدنيين بالقصف، وكان الاستهداف الأميركي تسبب أيضاً بتدمير مستودع للذخيرة والسلاح بالإضافة لتدمير نقطة عسكرية أخرى للميليشيات.

ونشر المرصد السوري صباح اليوم، أن الميليشيات الموالية لإيران عمدت إلى إعادة الانتشار مرة أخرى في مدينة الميادين شرقي دير الزور ومنطقة المزارع وبلدات وقرى واقعة بين مدينتي الميادين والبوكمال كالقورية ومحكان والعشارة والصالحية والعباس والسيال والجلاء، وسط استنفار كبير لتلك الميليشيات في المنطقة تخوفاً مع ضربات جديدة، وذلك بعد الاستهدافات الصاروخية التي تعرضت لها خلال الساعات الفائتة من قبل قوات التحالف الدولي عقب القصف الإيراني على لحقل العمر النفطي الذي تتخده القوات الأميركية والتحالف قاعدة عسكرية تابعة لها شرقي الفرات.

المرصد السوري أشار مساء أمس، إلى تحليق مكثف للطيران الحربي المروحي والحربي التابع لـ”التحالف الدولي” قبالة مدينة الميادين بريف دير الزور، الخاضعة لسيطرة قوات النظام والمليشيات الإيرانية.

وفي سياق ذلك، استهدفت مدفعية “التحالف الدولي” المتمركزة في المدينة السكنية العمالية بحقل العمر النفطي مواقع المليشيات الإيرانية في مدينة الميادين بريف دير الزور.

يذكر أن قوات الحشد الشعبي والميليشيات الإيرانية أعادت تموضعها في مدينة الميادين بعد قصفها لحقل العمر النفطي “القاعدة الأمريكية”.

ورصد نشطاء المرصد السوري، تعزيزات عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية، على طول نهر الفرات، بعد سحب عناصر “الدفاع الذاتي” من المنطقة.

وفي سياق ذلك، استهدفت قوات سوريا الديمقراطية المتمركزة في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي بقذائف “الآربيجي” نقاط قوات النظام في بلدة بقرص على الضفة الأخرى لنهر الفرات، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

وكانت انفجارات دوت في مدينة الميادين الخاضعة لنفوذ القوات الإيرانية بريف دير الزور، قبل ساعات، تزامن ذلك، مع تحليق لطائرات “التحالف الدولي” في أجواء المنطقة، ولا يعلم حتى الآن ما إذا كانت الانفجارات ناتجة عن قصف الطائرات أو عن صواريخ أطلقتها القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي.

ورصدت مصادر المرصد السوري، انسحاب المليشيات الإيرانية من المناطق التي قصفت منها جنوب مدينة الميادين وإعادة انتشارها في الأحياء السكنية داخل المدينة.

وكانت عدة قذائف مدفعية قد سقطت في “حقل العمر” النفطي ومساكن الحقل بريف دير الزور الشرقي، حيث تتخذه القوات الأمريكية قاعدة عسكرية لها، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية واحتراق سيارات كانت في الموقع المستهدف، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن. 

وأفادت مصادر المرصد السوري، بأن الميليشيات الإيرانية في منطقة غرب الفرات استهدفت القاعدة الأمريكية من مواقعها في ريف دير الزور.

وفي سياق ذلك، حلقت طائرات الاستطلاع التابعة للقوات الأمريكية و”التحالف الدولي” في أجواء المنطقة.