ارتفاع حصيلة القتلى في تفجيري حلب

27

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن حصيلة تفجير سيارة مفخخة بالقرب من حاجز لجبهة النصرة بحلب ارتفع إلى 15 قتيلاً، فيما لقي خمسة أشخاص حتفهم في تفجير آخر على وحدات حماية الشعب الكردية.

ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا أمس السبت في تفجيرين على حاجز لجبهة النصرة وآخر لمسلحين أكراد تابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي والمعروفين باسم “وحدات حماية الشعب” في ريف حلب الشمالي، إلى عشرين شخصاً، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة.

وقال المرصد في بريد الكتروني الأحد (11 كانون الثاني/ يناير 2015): “ارتفع إلى 15 قتيلاً على الأقل عدد الذين قضوا جراء تفجير سيارة مفخخة بالقرب من حاجز لجبهة النصرة عند منطقة الأربعة مفارق في مسقان بريف حلب الشمالي”.

والقتلى هم عنصران من “جبهة النصرة”، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، وتسعة مدنيين، وأربعة عناصر في جهاز الدفاع المدني العامل في مناطق المعارضة في حلب. كما أوضح بيان للهيئة العامة للثورة السورية (معارضة) أن فريق تل رفعت (منطقة في حلب) للدفاع المدني كان توجه إلى منطقة مسقان “بعد سماع الانفجار في محاولة انتشال جثث الضحايا وإنقاذ من يمكن إنقاذه من مصابين، لكن انفجاراً آخر استهدف النقطة ذاتها ما أودى بحياة أربعة من الفريق”.

وعلى بعد أقل من ثلاثين كيلومترا إلى الشمال، انفجرت سيارة مفخخة ثانية قرب حاجز لمقاتلين أكراد في قرية قطمة على الطريق الواصل بين مدينتي إعزاز وعفرين. وقال المرصد أن ثلاثة من المسلحين الأكراد قتلوا في الانفجار، بالإضافة إلى مدنيين، بعد أن كانت حصيلة أولية أشارت إلى مقتل أربعة.

ويتقاسم السيطرة على ريف حلب الشمالي المقاتلون الأكراد وجبهة النصرة وفصائل مقاتلة من المعارضة السورية وتنظيم “الدولة الإسلامية”. ويخوض تنظيم “الدولة الإسلامية” معارك في عدة أماكن مع كل من الأطراف الثلاثة الأخرى.

ع.غ/ أ.ح (آ ف ب)

المصدر : دوتشيه فيله