ارتفاع عدد الشهداء والقتلى بالاشتباكات الفصائلية في ريف حلب.. وأهالي يناشدون لفتح ممرات آمنة لإخراجهم من مناطق الاشتباكات

9 مواقع في منطقتي "درع الفرات و"غصن الزيتون" بينها مخيمات ضمن نقاط الاشتباكات الفصائلية في ريف حلب

78

محافظة حلب: وثّق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع عدد الشهداء والقتلى إلى 7، وهم: 3 مدنيين، و4 من العسكريين في صفوف الفصائل الموالية لتركيا.
كما ارتفع عدد الجرحى إلى 9  بينهم أطفال وشيوخ، نتيجة الاشتباكات العنيفة المتواصلة بين الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب منذ صباح اليوم السبت.
ورصد المرصد السوري توسع الاشتباكات لتشمل 9 مواقع بعد أن وصلت إلى منطقة الغزاوية بريف عفرين وهي: الغزاوية مخيم الحدث وقرية عولان، ومخيم حي النهضة ومخيم روابي وبلدة سوسيان وبراثة وعبلة وتل بطال.
وناشد سكان المخيمات والأهالي، لفتح ممر آمن وإخراجهم من مناطق الاشتباكات التي تزداد وتيرتها، والتدخل لإيقافها، في ظل تساقط الرصاص الطائش، الذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين، في حين عجزت فرق الإنقاذ عن الوصول لمخيم الحدث وإسعاف المصابين برصاص الاشتباكات بين أحرار الشام والجبهة الشامية.
ورصد نشطاء المرصد السوري، حشود عسكرية لهيئة تحرير الشام، ضمن مناطق نفوذها في ريف حلب الغربي وقرب المعابر التي تربط منطقتها مع مناطق “الجيش الوطني”.
وكان المرصد السوري قد رصد قبل قليل، إغلاق “الجيش الوطني” الموالي لتركيا معبري الغزاوية ودير بلوط الواصلين بين مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام في إدلب ومناطق نفوذ الفصائل الموالية لتركيا في شمال حلب.
ووفقا للمصادر، فإن إغلاق المعبرين جاء حرصا على سلامة المواطنين في إدلب، وفق بيان صادر عن الإدارة العامة للمعابر، وذلك بعد تصاعد الاشتباكات الفصائلية في بين فصيلي الجبهة الشامية من جهة وأحرار الشام من جهة أخرى في ريف مدينة الباب.
كما تحاول إدارة المعابر منع مسلحي الفصائل بالتقدم نحو مناطق الجيش الوطني للمشاركة بالاقتتال الدائر.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصد، قبل ساعات، استشهاد مواطنين اثنين وإصابة 4 آخرين بينهم أطفال، وهم نازحين من مدينة عندان بريف حلب، جراء سقوط قذيفة صاروخية على منزلهم على إثر الاشتباكات الدامية والمتواصلة بين حركة “أحرار الشام” من جهة و “الجبهة الشامية” من جهة أخرى في قرية عبلة الواقعة غربي مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار صباح اليوم إلى أن  فصيل”الجبهة الشامية” سيطر علي قريتي تل بطال و عبلة ذات الأغلبية الكردية بريف مدينة الباب شرقي حلب، بعد اشتباكات طاحنة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة بين مجموعات منشقة من فصيل “أحرار الشام” من جهة  و فصيل”الجبهة الشامية ”  من جهة أخرى.
ووفقًا لنشطاء المرصد السوري، فإن  فصيل”الجبهة الشامية ”  طوق قريتي عبلة و تل بطال صباح اليوم السبت، ليبدء مسلحو الفصيل باقتحام مقرات فصيل “أحرار الشام” ، حيث تمكنت “الجبهة الشامية” بعد اشتباكات عنيفة من السيطرة على أغلب المقرات ووقوع أسرى من فصيل “أحرار الشام” لتنسحب باقي المجموعات إلى أطراف القريتين، وسط تحشيد للقوات من قبل “أحرار الشام” في مدينة الباب، تزامنًا مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لـ “الجبهة الشامية” تحوي دبابات ومدافع ثقيلة عيار 57 إلى مدينة الباب، قادمة من مدينة إعزاز، دون معرفة أسباب الاشتباكات التي تسببت بسقوط قتيل من “أحرار الشام” وإصابة عدد من العناصر.