ارتفاع عدد شهداء مجزرتي الطيران التركي إلى 41 من ضمنهم 13 شخصاً من عائلة واحدة

20

ارتفع إلى ما لا يقل عن 41 بينهم 6 أطفال و6 مواطنات على الأقل، وبينهم 13 على الأقل من عائلة واحدة، عدد الشهداء الذين قضوا جراء مجزرتين نفذتهما الطائرات التركية باستهدافها يوم أمس لمنطقتي مغر الصريصات وجب الكوسا بريف جرابلس الجنوبي، خلال سيطرة مقاتلي مجلسي جرابلس ومنبج العسكريين عليهما، وعدد الشهداء لا يزال مرشحاً للارتفاع لوجود نحو 70 جريحاً بعضهم لا يزال بحالات خطرة.

 

على صعيد متصل تستمر الاشتباكات العنيفة بين تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة مدعمة بقوات تركية من جهة أخرى، في ريف مدينة جرابلس الغربي، وسط سماع دوي انفجار عنيف في المنطقة، يعتقد أنه ناجم عن تفجير التنظيم لعربة مفخخة في المنطقة، بينما تدور اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة مدعمة بقوات تركية في محيط قريتي ام سوس وظهر المغارة جنوب غرب مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي، ومعلومات أولية عن سيطرة الأخير على القريتين.

 

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر صباح اليوم أنه لا يزال ريفا مدينة جرابلس الجنوبي والجنوبي الغربي يشهد منذ نحو 4 أيام قصفاً مكثفاً من قبل القوات التركية واستهدافات متكررة من قبل الطائرات التركية، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات خلال ساعات الليلة الفائتة بوتيرة متفاوتة العنف، بين مقاتلي مجلس جرابلس ومنبج العسكريين من جانب، ومقاتلي الفصائل المدعمة بالدبابات والطائرات التركية من جانب آخر، وتمكن الفصائل الاخيرة من التقدم والسيطرة على 11 قرية على الأقل خلال الـ 48 ساعة الفائتة، كانت قد تقدمت غليها وسيطرت عليها قوات المجلسين العسكريين لجرابلس ومنبج قبل أيام، ليرتفع إلى 21 على الأقل عدد القرى التي سيطرت عليها هذه الفصائل، في ريفي جرابلس الجنوبي والغربي، منذ الـ 25 من شهر آب / أغسطس الجاري، لتصل إلى منطقتي قيراطة والاورية الواقعتين على الضفاف الغربية لنهر الفرات.