استخبارات النظام السوري تواصل حملتها ضد رامي مخلوف وتعتقل أكثر 12 مقاتل سابق لدى “جمعية البستان”

48

علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أجهزة الاستخبارات التابعة للنظام السوري، تواصل حملتها الأمنية مستهدفة منشآت ومؤسسات تعود ملكيتها لرامي مخلوف ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، حيث جرى اعتقال نحو 12 شخص جديد من المقاتلين السابقين ضمن “جمعية البستان”، عقب مداهمات نفذتها مخابرات النظام برفقة الشرطة الروسية، وتركزت الاعتقالات بشكل رئيسي في محافظة اللاذقية، فيما قالت مصادر المرصد السوري بأن المعتقلين الجدد، هددوا بـ “حرق الأرض في حال حدوث أي مكروه لرامي مخلوف”.

وبذلك، يرتفع إلى نحو 71 تعداد العاملين كـ مدراء وموظفين وتقنيين ومقاتلين ضمن منشآت ومؤسسات يمتلكها المدعو رامي مخلوف منذ بداية الحملة الأمنية في أواخر شهر نيسان/أبريل الفائت من العام الجاري 2020، في كل من دمشق وحلب وحمص واللاذقية وطرطوس، وهم 40 من شركة سيرياتيل و31 من جمعية البستان، ووفقاً لمصادر المرصد السوري، فإنه قد جرى الإفراج عن عدد من الذين جرى اعتقالهم عقب التحقيق معهم.

وكان المرصد السوري أشار قبل يومين، إلى أن سعر صرف الدولار الأميركي أمام الليرة السورية شهد ارتفاعاً كبيراً منذ أول ظهور مصور لرامي مخلوف في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، حيث كان سعر صرف الدولار الواحد حينها نحو 1270 ليرة سورية، بينما الآن ومع آخر ظهور لمخلوف وصل سعر صرف الدولار إلى 1700 ليرة، يأتي ذلك في ظل تهاوي متواصل بالاقتصاد ضمن مناطق نفوذ النظام السوري مع اقتراب تطبيق قانون العقوبات “قيصر”.