استشهاد سيدة برصاص “الجندرما” شمالي إدلب.. وارتفاع تعداد ضحايا الحدود التركية إلى 4 خلال 72 ساعة

52

 

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد امرأة برصاص حرس الحدود التركي، اليوم، قرب الشريط الحدودي في ريف إدلب. 
ووفقًا للمصادر فإن المرأة كانت تعمل بأجر يومي، في أرض زراعية بالقرب من الجدار الحدودي، قبل أن تطالها رصاصات حرس الجدود التركي، وتقطن السيدة مع عائلتها في مخيمات تجمع الكرامة بالقرب من بلدة قاح شمال إدلب.
وبذلك يرتفع إلى 4 عدد الضحايا الذين قتلوا على يد حرس الحدود التركي “الجندرما” خلال أقل من 48 ساعة، حيث أفادت مصادر أهلية للمرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن شاب من أبناء مدينة الرقة، فُقد في تاريخ 17 أبريل/نيسان الحالي، عند محاولته اجتياز الحدود من منطقة تل أبيض، الواقعة شمالي الرقة، بهدف الوصول إلى داخل الأراضي التركية، ليتبين لاحقًا وفق ما قالت المصادر، بأنه جرى إلقاء القبض عليه، من قِبل عناصر حرس الحدود التركي “الجندرما”، والذين قاموا بضربه بأسلوب وحشي، ولا يمت للإنسانية بصلة، حيث فارق الحياة بعد تعرضه للضرب المبرح على رأسه بواسطة أداة حادة، وذلك وفقًا لتقرير الطبيب الشرعي، في مشفى تل أبيض.
وفي الـ 20 من نيسان/أبريل، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد شاب من أبناء قرية بزابور بجبل الزاوية، برصاص قوات حرس الحدود التركي، أثناء محاولته العبور إلى تركيا من جهة ريف إدلب.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثق في 19 أيلول/نيسان، استشهاد شاب من أبناء منطقة الباب، جراء استهدافه بالرصاص من قبل قوات حرس الحدود التركية “الجندرما”، وذلك أثناء محاولته دخول الأراضي التركية بطرق غير شرعية من ريف حلب الشمالي.
وبذلك، يرتفع إلى 11 بينهم 3 أطفال، وامرأة تعداد المدنيين الذين قتلوا برصاص قوات حرس الحدود التركية أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا بطرق غير شرعية في كل من إدلب والحسكة وحلب والرقة، وذلك منذ مطلع العام 2021 الجاري.
وبحسب توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، بلغ تعداد المدنيين السوريين الذين استشهدوا برصاص قوات “الجندرما” منذ انطلاق الثورة السورية إلى 471 مدني، من بينهم 86 طفلاً دون الثامنة عشر، و 45 مواطنة فوق سن الـ18.