استشهاد شاب في سجن صيدنايا بعد عودته الطوعية من تركيا عبر “معبر كسب”

52

محافظة حمص: تلقى ذوي شاب من أبناء ريف حمص الشمالي نبأ استشهاد ابنهم المعتقل في سجون النظام في 26 آب 2021، بعد أن عاد من تركيا عبر معبر كسب الحدودي بشكل طوعي.
 ووفقًا للمصادر فإن عائلة الشاب لم تتسلم جثمان ابنهم، حيث حاولت التأكد من نبأ استشهاده، عبر دفع مبالغ مالية لعدة ضباط في قوات النظام والمباحث العسكرية، الذين أكدوا استشهاده في سجن صيدنايا.
كما طلب شيقه زيارة للقاء بشقيقه المعقتل ففوجئ بتأكيد خبر استشهاد شقيقه من خلال عدم قبول الطلب.
والجدير بالذكر أن الشاب مدني لم يشارك بالأعمال المناهضة للنظام، ويبلغ من العمر 20 عامًا توجه إلى تركيا بعد أن هجر في “الباصات الخضراء” وبقي فيها إلى حين عودته عام 2019  من معبر كسب الحدودي، حيث اعتقل فور وصوله.
ومع استشهاد المزيد من الأشخاص، يرتفع عدد الذين استشهدوا في سجون النظام إلى 47497 مدني وثقهم “المرصد السوري” بالأسماء، وهم: 47095 رجلاً وشاباً و339 طفلاً دون سن الثامنة عشر و64 مواطنة منذ انطلاقة الثورة السورية، من أصل 104 آلاف علم “المرصد السوري” أنهم فارقوا الحياة واستشهدوا في المعتقلات، وكان “المرصد السوري” حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أنه جرى إعدامهم وقتلهم واستشهادهم داخل معتقلات وسجون قوات النظام ومخابراتها، من ضمنهم أكثر من 83% جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين شهر آيار/مايو 2013 وشهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2015، فيما أكدت المصادر كذلك أن ما يزيد عن 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيئ الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في إدارة المخابرات الجوية.