استشهاد شاب منشق عن قوات النظام من أبناء محافظة درعا تحت التعذيب في سجن صيدنايا “المسلخ البشري”

38

لايزال المرصد السوري لحقوق الإنسان، يواصل توثيق الذين لقوا حتفهم في سجون النظام السوري، وفي سياق ذلك، قضى منشق عن قوات النظام من أبناء درعا البلد، تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية عقب عام وثمانية أشهر من اعتقاله وزجه في “سجن صيدنايا” المعروف بـ “المسلخ البشري”، يذكر أن المنشق أجرى “تسوية ومصالحة” عقب سيطرة قوات النظام على محافظة درعا.

ومع استشهاد المزيد من الأشخاص، يرتفع عدد الذين استشهدوا في سجون النظام إلى 16212 مدني وثقهم “المرصد السوري” بالأسماء، هم: 16023 رجلاً وشاباً و125 طفلاً دون سن الثامنة عشر و64 مواطنة منذ انطلاقة الثورة السورية، من أصل 104 آلاف علم “المرصد السوري” أنهم فارقوا الحياة واستشهدوا في المعتقلات، وكان “المرصد السوري” حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أنه جرى إعدامهم وقتلهم واستشهادهم داخل معتقلات وسجون قوات النظام ومخابراتها، من ضمنهم أكثر من 83% جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين شهر آيار/مايو 2013 وشهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2015، فيما أكدت المصادر كذلك أن ما يزيد عن 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيئ الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في إدارة المخابرات الجوية