استشهاد شاب من أبناء ريف درعا تحت وطأة التعذيب في سجن صيدنايا.. ومساجد نوى تنادي لتسجيل بيانات المعتقلين للبحث عنهم

47

 

محافظة درعا-المرصد السوري لحقوق الإنسان: وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد شاب من أبناء مدينة طفس بريف درعا، تحت وطأة التعذيب في سجن صيدنايا، بعد اعتقال دام نحو عامين ونصف.
على صعيد متصل، أفادت مصادر المرصد السوري، بأن مساجد مدينة نوى بريف درعا الغربي، نادت سكان المدينة الذهاب إلى مقر “شعبة الحزب” لتسجيل بيانات المعتقلين للبحث عنهم على حد زعمهم.
ومع استشهاد المزيد من الأشخاص، يرتفع عدد الذين استشهدوا في سجون النظام إلى 16248 مدني وثقهم “المرصد السوري” بالأسماء، هم: 16059رجلاً وشاباً و125 طفلاً دون سن الثامنة عشر و64 مواطنة منذ انطلاقة الثورة السورية، من أصل 104 آلاف علم “المرصد السوري” أنهم فارقوا الحياة واستشهدوا في المعتقلات، وكان “المرصد السوري” حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أنه جرى إعدامهم وقتلهم واستشهادهم داخل معتقلات وسجون قوات النظام ومخابراتها، من ضمنهم أكثر من 83% جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين شهر آيار/مايو 2013 وشهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2015، فيما أكدت المصادر كذلك أن ما يزيد عن 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيئ الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في إدارة المخابرات الجوية.