استشهاد طفلة في قصف جوي روسي سابق.. وأكثر من 350 ضربة برية وجوية تستهدف منطقة “خفض التصعيد” خلال اليوم

51

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد طفلة متأثرة بإصابتها جراء قصف روسي استهدف بلدة بليون في جبل الزاوية، في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، لترتفع حصيلة المجزرة إلى 10 بينهم 4 أطفال ومواطنتين.
على صعيد آخر، جددت الطائرات الحربية الروسية غاراتها مستهدفة بـ7غارات محور الكتيبة المهجورة شرق إدلب. وكان “المرصد السوري” رصد، ظهر اليوم، غارة جوية نفذتها طائرات النظام الحربية على قرية أم التينة بريف مدينة معرة النعمان الشرقي. كما ألقى الطيران المروحي التابع للنظام السوري 4 براميل متفجرة على محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي. واستهدفت قوات النظام البرية قرى وبلدات في ريف إدلب وسهل الغاب بـ340 قذيفة مدفعية وصاروخية. وقصفت الفصائل محور مدايا بريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية الثقيلة، فيما قصفت أيضا تجمعات لقوات النظام في ريف إدلب الشرقي ومحاور أبو الضهور الغربية.
ورصد “المرصد السوري” استعادة “تحرير الشام” السيطرة على الكتيبة المهجورة بعد هجوم مباغت على مواقع قوات النظام بدأته فجر اليوم، قٌتل خلاله 10 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينما قتل وقضى 5 مقاتلين من الفصائل و”تحرير الشام”، تزامنا مع انسحاب قوات النظام إلى نقاط خلفية، فيما لاتزال الاشتباكات بوتيرة متفاوتة على محاور ريف إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، فإن عدد من قتلوا منذُ اتفاق “بوتين-أردوغان” الأخير في 31 آب/أغسطس الفائت وحتى 11 ديسمبر/كانون الأول، يرتفع إلى 812 شخصا، وهم 221 مدنيا بينهم 62 طفلا و44 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 97 بينهم 31 طفلا و17 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و13 بينهم 3 مواطنات و4 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و32 بينهم 5 أطفال و6 مواطنات استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 65 شخصًا بينهم 16 مواطنة و17 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و14 مدنيا بينهم 5 أطفال ومواطنتان في قصف الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة حلب وريفها وريف حماة، كما قتل في الفترة ذاتها 283 مقاتلا على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 186 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 308 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
وبذلك، يرتفع أيضاً عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى 11 ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلى 4913 شخص، وهم: 1266 مدنيا، بينهم 322 طفل و230 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي، بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم 323 بينهم 75 طفلا و60 مواطنة و9 من الدفاع المدني و6 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و101 بينهم 22 مواطنة و19 طفلا استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و569 بينهم 159 طفلا و96 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية. كما استشهد 179 شخصا، بينهم 36 مواطنة و38 طفلا في قصف بري نفذته قوات النظام، و94 مدنيا بينهم 31 طفلا و16 مواطنة في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1948 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1273 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1699 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى العاشر من ديسمبر/كانون الأول، استشهاد ومصرع ومقتل 5439 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1549 مدنيا بينهم 403 طفلا و294 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و120 بينهم 34 طفلا و20 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و2034 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1305 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1856 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5673 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم: 1632 بينهم 432 طفلًا و308 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 121 شخصاً، بينهم 34 طفلا و21 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و2101 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1409 مقاتلاً من الجهاديين، و1940 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.