استشهاد مواطن من ريف درعا تحت وطأة التعذيب في سجن صيدنايا 

25

 

استشهد مواطن من أبناء مدينة جاسم بريف درعا، تحت وطأة التعذيب في سجن صيدنايا، بعد اعتقال دام قرابة عام ونصف يذكر بأنه من المنشقين الذين تمت تسوية أوضاعهم بعد سيطرة قوات النظام على الجنوب السوري في العام 2018.
وفي 17 آب، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، استشهاد مواطن من بلدة أم المياذن في ريف درعا الشرقي، تحت وطأة التعذيب في سجن صيدنايا العسكري بعد اعتقال دام لأكثر من عامين.
ومع استشهاد المزيد من الأشخاص، يرتفع عدد الذين استشهدوا في سجون النظام إلى 47494 مدني وثقهم “المرصد السوري” بالأسماء، 47091 رجلاً وشاباً و339 طفلاً دون سن الثامنة عشر و64 مواطنة منذ انطلاقة الثورة السورية، من أصل 104 آلاف علم “المرصد السوري” أنهم فارقوا الحياة واستشهدوا في المعتقلات، وكان “المرصد السوري” حصل على معلومات من عدد من المصادر الموثوقة، أنه جرى إعدامهم وقتلهم واستشهادهم داخل معتقلات وسجون قوات النظام ومخابراتها، من ضمنهم أكثر من 83% جرى تصفيتهم وقتلهم ومفارقتهم للحياة داخل هذه المعتقلات في الفترة الواقعة ما بين شهر آيار/مايو 2013 وشهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2015، فيما أكدت المصادر كذلك أن ما يزيد عن 30 ألف معتقل منهم قتلوا في سجن صيدنايا سيئ الصيت، فيما كانت النسبة الثانية الغالبة هي في إدارة المخابرات الجوية.