استشهاد مواطن وإصابة ابنته برصاصات طائشة ناجمة عن عراك مسلح بين فصائل موالية لتركيا في مدينة عفرين شمال غربي حلب

55

 

محافظة حلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان: أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مواطن ينحدر من بلدة كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي قضى وأُصيبت ابنته، برصاصات طائشة، ناجمة عن عراك مسلح اندلع بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، بين “فرقة السلطان مُراد” من جهة، و “الشرطة العسكرية” من جهة أُخرى على طريق راجو، بمدينة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريف حلب الشمالي الغربي.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد نشر صباح اليوم، بأن مدينة عفرين شهدت، بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، تبادل بإطلاق النار ، بين فصيل فرقة السلطان مراد من طرف، والشرطة العسكرية من طرف آخر، دون معلومات عن أسباب وطبيعة الخلاف الذي تطور لإطلاق نار متبادل، سرعان ما انتهى، وأشار المرصد السوري مساء أمس، إلى انفجار حدث في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال غربي حلب، عند منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، تبين أنه ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت في سيارة في حي المحمودية قرب مسجد أسامة بن زيد وسط مدينة عفرين، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

كما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، في الـ 27 آذار/مارس الجاري، إلى أن اشتباكات عنيفة تشهدها منطقة الباسوطة بريف عفرين الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها شمال غربي حلب، بين فصيل “فرقة الحمزة” من جانب، ومجموعة منشقة عن فرقة الحمزة حديثاً ومنضمة إلى “فيلق الشام”، حيث استقدم الطرفين الأسلحة الثقيلة، ما أدى لمقتل عنصر من فيلق الشام وسقوط أكثر من 10 جرحى في صفوف الطرفين، فيما وصلت تعزيزات عسكرية لـ “لجنة رد الحقوق” لفض الاقتتال القائم.