استشهاد 3 أطفال من عائلة واحدة في ضربات جوية لطائرات “الضامن” الروسي على ريف إدلب

48

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ قليل، استشهاد 3 أطفال من عائلة واحدة، وهم نازحين من مدينة اللطامنة بريف حماة قبل أشهر، جراء قصف الطائرات الحربية الروسية الأحياء السكنية في قرية الدار الكبيرة في ريف إدلب الجنوبي، فيما وثق “المرصد السوري” مقتل 7 مقاتلين من “الجبهة الوطنية للتحرير”، جراء استهداف طائرات حربية روسية لمواقعهم، في قرية المشيرفة بريف مدينة معرة النعمان الشرقي، ولا يزال عدد الذين قضوا مرشحا للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.

ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية، يرتفع عدد من قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في 30 أبريل/نيسان الفائت، وحتى يوم الثلاثاء 5 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلى 4368 شخص، وهم 1105 مدني، بينهم 273 طفل و197 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم 243 بينهم 49 طفل و44 مواطنة و8 من الدفاع المدني و5 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و88 بينهم 19 مواطنة و15 طفل استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و545 بينهم 155 طفل و93 مواطنة و5 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد 148 شخص، بينهم 26 مواطنة و25 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و81 مدني بينهم 26 طفل و15 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1756 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 1149 من الجهاديين، بالإضافة إلى مقتل 1507 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.

كما وثَّق “المرصد السوري”، خلال الفترة الممتدة من 15 شباط/فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى 5 تشرين الثاني/نوفمبر، استشهاد ومصرع ومقتل 4894 شخصًا في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم: 1388 مدني بينهم 354 طفل و261 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و107 بينهم 31 طفل و19 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و1842مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1184 مقاتلاً من “الجهاديين”، و1664 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

ووثق “المرصد” كذلك، منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي، استشهاد ومصرع ومقتل 5127 شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم 1471 بينهم 383 طفل و275 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 108 شخصاً، بينهم 31 طفل و20 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و1909 مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 1286 مقاتلاً من الجهاديين، و1747 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.